icon
التغطية الحية

اتهامات لـ "قسد" بالتسبب بأزمة مياه جديدة في الحسكة

2020.09.11 | 20:01 دمشق

fb_img_1583256265647.jpg
الحسكة - خاص
+A
حجم الخط
-A

اتهم أهالي الحسكة قوات سوريا الديمقراطية بالوقوف وراء أزمة انقطاع المياه عن بعض أحياء مدينة الحسكة، بعد عودة مضخة علوك بريف رأس العين، وذلك من خلال طردها لموظفي مؤسسة المياه من محطة الحمة غرب الحسكة.

وأوضحت مصادر لتلفزيون سوريا أن "قسد" تحاول افتعال أزمة مياه جديدة، واتهام تركيا والجيش الوطني السوري بالتسبب بهذه الأزمة.

وقال السيد هاني رواد صاحب مغسل سيارات في حي الصالحية وسط مدينة الحسكة لموقع تلفزيون سوريا "عادت مشكلة المياه إلى حيّنا بعد أن ظننا أنها انتهت وحلت، فمنذ 10 أيام جاءتنا المياه مرتين فقط ولمدة 3 ساعات لا تكفي لتعبئة الخزان، ولدى سؤال موظفي المياه كان ردهم أن تركيا هي السبب".

بدورها أفادت "نسرين عبد الحي" معلمة مرحلة ابتدائية في حي النشوة لتلفزيون سوريا أن "قوات سوريا الديمقراطية تلعب بورقة المياه حيث عدنا لشراء المياه من شاحنات مزودة بالخزانات بواقع 1000 ل س للبرميل".

وأضافت "بدأت هذه الأزمة منذ حوالي أسبوعين تقريبا، لا سيما وأن قوات سوريا الديمقراطية تمنع مهندسي مؤسسة المياه من دخول المحطة لأنهم تابعون للنظام بينما تحتفظ بقوات النظام لحماية حدودها مع منطقة سيطرة تركيا دون أن تهتم لحاجة الشعب للماء".

وفي ردها على هذه الاتهامات قالت سوزدار أحمد الرئيسة المشتركة للمديرية العامة لمياه الشرب في الحسكة لتلفزيون سوريا "سبب ضعف المياه وعدم وصولها الى أحياء في مدينة الحسكة، هو ضعف الوارد المائي من محطة علوك شرق رأس العين والواقعة تحت سيطرة القوات التركية والفصائل التابعة لها".

وأضافت أن الوارد المائي من محطة علوك يقدر بنحو 1000 متر مكعب بالساعة وهذا أقل من القدرة اللازمة لتغطية المنطقة، وأشارت إلى أن الإدارة الذاتية تسعى لتجهيز 50 بئرا في المحطة تكفي لتغطية 50% من احتياجات المنطقة للمياه دون أن توضح مصادر تغطية النسبة المتبقية.

يذكر أن أهالي الحسكة والريف المحيط بها كانوا قد عانوا خلال الشهر الماضي انقطاع مياه الشرب جراء تعمّد "الإدارة الذاتية" التابعة لـ "قوات سوريا الديمُقراطية، قطع التيار الكهربائي عن محطة منطقة "علوك" التابعة لمدينة رأس العين والواقعة ضمن مناطق سيطرة الجيش الوطني منذ عملية "نبع السلام"، تشرين الأول 2019.

كلمات مفتاحية