icon
التغطية الحية

اتصال هاتفي بين بشار الأسد والملك الأردني عبد الله الثاني

2021.10.03 | 16:08 دمشق

v4sgn.jpeg
+A
حجم الخط
-A

تلقى العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، اليوم الأحد، اتصالاً هاتفياً من رئيس النظام بشار الأسد، تناول فيه "العلاقات بين البلدين وسبل تعزيز التعاون بينهما".

ونشر الديوان الملكي الأردني عبر حسابه على "تويتر" أن عبد الله الثاني  أكد خلال الاتصال على "دعم الأردن لجهود الحفاظ على سيادة سوريا واستقرارها ووحدة أراضيها وشعبها".

ويحاول الأردن جاهداً إعادة تعويم نظام الأسد عربياً ودولياً عبر مبادرة حملها العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني إلى البيت الأبيض وعرضها على الرئيس الأميركي جو بايدن، تتضمن تقليص عقوبات واشنطن المفروضة على الأسد بما يخدم المصالح الأردنية.

وكشفت صحيفة "الشرق الأوسط" في وقت سابق عن وثيقة سرية أردنية رسمية، اقترحت مقاربة جديدة للتعامل مع نظام الأسد، تتضمن تغييراً متدرجاً لسلوك النظام، وانسحاب القوات الأجنبية من سوريا، والاعتراف بالمصالح الشرعية لروسيا في هذا البلد.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول غربي رفيع المستوى قوله إن الملك الأردني، عبد الله الثاني، ناقش الوثيقة مع الرئيسين الأميركي، جو بايدن، والروسي، فلاديمير بوتين، خلال زيارته أخيراً للبلدين، كما نوقشت بقمة بغداد لدول الجوار في آب الماضي، مشيراً إلى أن بعض خطوات التطبيع التي جرت أخيراً "تلامس هذه المقاربة الجديدة أو مستوحاة من روحها".

وأعاد الأردن، الأربعاء الماضي، فتح المعبر الحدودي الرئيسي مع سوريا (معبر جابر-نصيب)، في ظل مسعى إقليمي واضح  لإعادة دمج "النظام" في الهياكل السياسية والاقتصادية الإقليمية.

وجاء ذلك بعد اجتماع في عمان حضره من جانب نظام الأسد كل من وزراء الاقتصاد والتجارة الخارجية والموارد المائية والزراعة والإصلاح الزراعي والكهرباء، أما من الجانب الأردني يشارك كل من وزراء الصناعة والتجارة والتموين والمياه والري والنقل والزراعة والطاقة والثروة المعدنية.

وفي 22 تموز الماضي، طالب الملك عبد الله الثاني، خلال اجتماعه مع مسؤولين في مجلس النواب الأميركي، بتكثيف الجهود الدولية للتوصل إلى حل سياسي يحفظ وحدة سوريا أرضاً وشعباً ويضمن العودة الآمنة للاجئين، مؤكداً أنه يجب على المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته تجاه اللاجئين السوريين والمجتمعات المضيفة.