دان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الجمعة، نبش ضريح الخليفة الأموي عمر بن عبد العزيز، في محافظة إدلب السورية وسرقة محتوياته.
وقال الأمين العام للاتحاد، علي القره داغي، في بيان، إن "هذه الجريمة تدل عن مدى حقد الفاعلين ومن وراءهم على الخليفة العادل عمر بن عبد العزيز بعد وفاته بأكثر من 1300 عام".
وأضاف القره داغي: "هؤلاء لا يحقدون عليه لأمر شخصي، وإنما يحقدون عليه لما يحمله من اعتقاد يمثل اعتقاد المسلمين عمومًا وأهل السنة خصوصًا".
ولفت إلى أن "هذا العمل بمثابة تعدٍ على المسلمين جميعا، ومن شأنه إشعال نار الفتنة".
وقبل نحو أسبوع، أظهرت تسجيلات مصورة نشرتها صفحات موالية للنظام على وسائل التواصل الاجتماعي، قيام ميليشيات إيرانية، بنبش ضريح يعتقد أنه للخليفة الأموي في قرية "الدير الشرقي" التابعة لمدينة معرة النعمان جنوبي إدلب.
كما انتشرت تسجيلات مصورة تظهر الضريح فارغا من محتوياته، دون معلومات عن المكان الذي نقلت إليه.
وكانت قوات النظام أضرمت النار في محيط الضريح لدى سيطرتها على قرية الدير الشرقي، في شباط الماضي؛ ما تسبب بأضرار مادية فيه.
ودان نائب وزير الخارجية التركي ياووز سليم قيران، قيام النظام وداعميه بتخريب ونبش الضريح، وفي تغريدة نشرها قيران عبر تويتر، الخميس، مرفقا معها صور ضريح حفيد الخليفة عمر بن الخطاب، قال: "ندين بشدة الاعتداء الغادر للنظام السوري وداعميه على التراث السني والعثماني في المنطقة".