icon
التغطية الحية

"اتحاد" تابع لجامعة الدول العربية يعود لممارسة نشاطه في سوريا

2021.02.09 | 15:40 دمشق

1037567723_0_186_1984_1302_1200x0_80_0_1_b5a3290aab7b5f0fe205bac366c7e25a.jpg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أطلق "الاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية"، التابع لجامعة الدول العربية، أعمال رئاسة الاتحاد والمكتب الإقليمي في دمشق، وذلك خلال حفل رسمي، أقيم بدار الأوبرا بدمشق، برعاية وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل التابعة لحكومة الأسد، إضافة إلى عرض غناء عربي.

ويعتبر"الاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية" أحد الاتحادات المنبثقة عن مجلس الوحدة الاقتصادية العربية في جامعة الدول العربية، والذي يعمل من خلال عدة مكاتب إقليمية في 15 دولة عربية.

اقرأ أيضاً: دور جامعة الدول العربية في الأزمة السورية

وقالت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل في حكومة النظام، سلوى العبد الله يوم الأحد، إن "مسؤولية الاتحاد جليلة وعمله سينطلق بهمة وثبات لتحقيق ذلك، مضيفة أن سوريا سباقة دائماً لاحتضان هذه المبادرات التي تعمل على شد لحمة التعاون العربي"، بحسب ما نقلت جريدة "البعث" التابعة لنظام الأسد.

وكان وزراء الخارجية العرب، قرروا في اجتماع طارئ عقدوه في القاهرة، تعليق عضوية سوريا في الجامعة العربية وجميع المنظمات والأجهزة التابعة لها، اعتباراً من 16 تشرين الثاني من العام 2012، لحين الالتزام الكامل لنظام الأسد بتعهداته ضمن "المبادرة العربية".

اقرأ أيضاً: أبو الغيط: لا توافق على عودة النظام لجامعة الدول العربية

وفي هذا الصدد، تسلم وزير خارجية النظام فيصل المقداد، الأسبوع الفائت، أوراق اعتماد أحمدو ادي محمد الراظي، سفيراً جديداً لموريتانيا في دمشق.

وأثنى المقداد على الموقف الموريتاني الداعم للنظام، ومشيراً إلى "ضرورة تضافر الجهود المشتركة وتوحيد المساعي المخلصة للوقوف في وجه المخططات الغربية الرامية إلى تفكيك كيانات الدول، ولا سيما دول منطقتنا العربية"، وفقاً لوكالة إعلام النظام سانا.

وتعدّ سفارة موريتانيا الثالثة بين السفارات العربية التي تعيد نشاطها في دمشق بعد الإمارات والبحرين اللتين افتتحتا سفارتيهما في دمشق دون تعيين سفير فيهما عام 2018.

والعام الماضي افتتح خليفة حفتر السفارة الليبية في دمشق، تلاه إصدار مهدي المشاط رئيس "المجلس السياسي الأعلى" في صنعاء التي يسيطر عليها الحوثيون، قراراً بتعيين عبد الله صبري سفيراً لدى سوريا، خلفاً للسفير نائف القانص.