icon
التغطية الحية

إيران: 96 بالمئة من مسودة الاتفاق النووي مكتملة.. وواشنطن: يوجد صفقة على الطاولة

2022.07.22 | 15:31 دمشق

وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان (رويترز)
وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان (رويترز)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

كشف وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، عن وجود مسودة اتفاق نووي بين إيران ودول الغرب، مكتملة بنسبة 96 في المئة، لكن ينقصها ضمان لمصالح إيران الاقتصادية.

وأكدت واشنطن من جانبها وجود صفقة على الطاولة، من أجل عودة طهران للاتفاق النووي، لكن مع عدم اتخاذ إيران للقرارات اللازمة للعودة للاتفاق، فإن العقوبات ستظل سارية، وفق ما نقل موقع "الجزيرة"، اليوم الجمعة.

وكانت إيران قد توصّلت والقوى الغربية إلى اتفاق، عام 2015، يقضي بتقييد برنامج طهران النووي مقابل رفع العقوبات عنها، قبل انسحاب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، من الاتفاق وفرضه لعقوبات جديدة على طهران، عام 2018.

إما الاتفاق أو العقوبات

وقال اللهيان، إن على واشنطن تقديم تعهدات تضمن استفادة طهران الكاملة من المزايا الاقتصادية في الاتفاق النووي.

وأكد اللهيان رفض بلاده لطلب أميركي، وصل عبر وسطاء، يتعلق بتسوية ملف اغتيال قاسم سليماني، مشيراً إلى أن الانتقام لسليماني واجب حتمي.

ولفت اللهيان، إلى أن طهران جادة في التوصل لاتفاق قوي ومستدام حول ملفها النووي، معتبراً اتهامات واشنطن لإيران بالتعطيل لا أساس لها.

وبالمقابل، توقع المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس، استمرار حلفاء واشنطن حول العالم بممارسة الضغط الاقتصادي والمالي على إيران ما لم تغير مسارها، ولفت برايس، إلى أن الصفقة مطروحة على الطاولة منذ أشهر من أجل عودة إيران للاتفاق النووي.

الخامنئي لا يريد الاتفاق

وشكك رئيس الاستخبارات الخارجية البريطانية ريتشارد مور، بدعم المرشد الإيراني علي خامنئي لعودة بلاده إلى الاتفاق.

وقال مور، أمس الخميس، في منتدى آسبن الأمني في الولايات المتحدة الأميركية، " لا أظن أن المرشد الأعلى لإيران يريد التوصل إلى اتفاق. لن يرغب الإيرانيون أيضاً في إنهاء المحادثات، لذا قد تتواصل لبعض الوقت".

وأضاف مور، أن أميركا والقوى الأوروبية واضحون "جداً جداً" بشأن الاتفاق النووي، وأنه لا يعتقد أن تعرقل الصين وروسيا هذه المسألة، لكنه بنفس الوقت يظن أن الإيرانيين لا يريدون الاتفاق.

وأعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية، على لسان وزيرها بيني غانتس، أن إسرائيل لن تسارع للحرب مع إيران، لكن عليها أن تكون قادرة على توجيه ضربة عسكرية عند الضرورة، موضحاً أن على إسرائيل مهمة تاريخية لضمان عدم حصول إيران على سلاح نووي.