icon
التغطية الحية

إيران: مقتل 19 شخصاً بينهم ضابط كبير في "الحرس الثوري"

2022.10.01 | 01:34 دمشق

مظاهرات
من احتجاجات إيران (الأناضول)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أعلن الإعلام الإيراني الرسمي مقتل 19 شخصاً بينهم ضابط كبير في "الحرس الثوري"، خلال اشتباكات عنيفة جرت أمس الجمعة في محافظة سيستان بلوشستان جنوب شرقي إيران.

ولم تذكر المصادر ما إذا كانت الاشتباكات مرتبطة بموجة الاحتجاجات والاضطرابات التي تشهدها إيران على خلفية مقتل الشابة مهسا أميني داخل مركز للشرطة الإيرانية في وقت سابق من هذا الشهر.

ونقل التلفزيون الإيراني الرسمي عن محافظ المنطقة حسين خياباني قوله إن "19 شخصاً قتلوا وأصيب 20 آخرون في الحادثة".

وأضاف المصدر أن قائد استخبارات "الحرس الثوري الإيراني" في سيستان بلوشستان، العقيد علي موسوي، لقي مصرعه.

وفي السياق، ذكرت إذاعة "طهران" أن مجموعة مسلحة فتحت النار على مخفر للشرطة في مدينة زاهدان بمحافظة سيستان بلوشستان جنوب شرقي أيران، ما أسفر عن سقوط 19 قتيلاً وعشرات الجرحى.

وقال المصدر إن إطلاق النار "تزامن مع خروج المصلين من صلاة الجمعة، حيث أطلق مسلحون مجهولون النار على المصلين وعلى مركز الشرطة القريب من المكان، وسرعان ما تصدت لهم قوات الشرطة وسيطرت على الوضع" على حد زعمه.

وأضاف أن المسلحين "أضرموا النار في سيارة إطفاء ومحطة طوارئ، كما أحرقوا بعض الإطارات وحاويات القمامة"، مشيراً إلى أن "مروحيات تابعة للحرس الثوري وطائرات للجيش، سيّرت دوريات في سماء المدينة للتعرف إلى منفذي الهجوم".

ونقلت الإذاعة الإيرانية عن "مصدر مطلع" أن 15 ضابطاً في شرطة زاهدان أصيبوا في الهجوم".

تصاعد الاحتجاجات في إيران 

وللأسبوع الثالث على التوالي، يواصل الإيرانيون التعبير عن غضبهم لوفاة الشابة مهسا أميني (22 عاماً) في منتصف أيلول الفائت، بعدما دخلت في غيبوبة عقب إلقاء القبض عليها في طهران، حيث تحدثت تقارير عن تعرض الفتاة للضرب والعنف في أثناء اعتقالها من قبل الشرطة الإيرانية، التي زعمت أن الفتاة "أُصيبت بوعكة صحية بينما كانت تنتظر مع أُخريات في مركز شرطة الأخلاق الذي نُقلت إليه".