icon
التغطية الحية

إيران.. لا محادثات نووية قبل تولي إبراهيم رئيسي السلطة

2021.07.16 | 07:43 دمشق

1626355697129541153.jpg
واشنطن كانت مستعدين لمواصلة التفاوض لكن الإيرانيين طلبوا مزيداً من الوقت للتعامل مع انتقالهم الرئاسي - AFP
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قال مصدر دبلوماسي إيراني، إن طهران ليست مستعدة لاستئناف المفاوضات بشأن العودة إلى الامتثال للاتفاق النووي لعام 2015، حتى تبدأ إدارة الرئيس الإيراني المنتخب إبراهيم رئيسي.

وأضاف المصدر، في حديثه لوكالة "رويترز"، أن إيران نقلت ذلك إلى مسؤولين أوروبيين يعملون كمحاورين في المفاوضات الأمريكية الإيرانية غير المباشرة، وأن التفكير الحالي هو أن محادثات فيينا لن تستأنف قبل منتصف آب المقبل.

وأشار المصدر إلى أن الإيرانيين ليسوا مستعدين للعودة قبل تشكيل الحكومة الجديدة، لافتاً إلى أنه ليس من الواضح ما إذا كان ذلك يعني حتى تولي رئيسي السلطة رسمياً في الخامس من آب المقبل، أو حتى تشكيل حكومته.

وبدأت المحادثات فيِ نيسان الماضي بشأن إحياء الاتفاق النووي لعام 2015، الذي أطلق عليه رسمياً اسم "خطة العمل الشاملة المشتركة "، لكنها بدت عالقة منذ انتهاء جولتها السادسة في 20 من حزيران الماضي، دون أي مؤشر على موعد استئنافها.

وأكد متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية أن إيران طلبت مزيداً من الوقت بسبب انتقالها الرئاسي، مضيفاً أنه "كنا مستعدين لمواصلة التفاوض، لكن الإيرانيين طلبوا مزيداً من الوقت للتعامل مع انتقالهم الرئاسي".

وأوضح أنه "عندما تنتهي إيران من عمليتها، فإننا مستعدون للتخطيط لعودتنا إلى فيينا لمواصلة محادثاتنا، ما زلنا مهتمين بالسعي إلى العودة المتبادلة للامتثال لخطة العمل الشاملة المشتركة، على الرغم من أن وزير الخارجية، أنطوني بلينكين، أوضح أن هذا العرض لن يكون مطروحاً على الطاولة إلى أجل غير مسمى".

واستضافت فيينا منذ نيسان الماضي 6 جولات من المفاوضات برعاية الاتحاد الأوروبي، لإنقاذ الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني في ظل انسحاب الولايات المتحدة منه في عام 2018 خلال ولاية الرئيس السابق، دونالد ترامب، الذي فرض عقوبات على الطرف الإيراني، ليرد الأخير بخفض التزاماته ضمن الصفقة منذ عام 2019.

وتجري المحادثات رسمياً بين إيران من جهة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا من جهة أخرى، لكن الاتحاد الأوروبي وواشنطن سبق أن أكدا مشاركة الولايات المتحدة في الحوار دون خوضها أي اتصالات مباشرة مع الطرف الإيراني.

وترفض طهران التفاوض المباشر مع إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، قبل رفع العقوبات، بينما تصر واشنطن على ضرورة التقدم بمبدأ خطوة مقابل خطوة.