إيران توقف العمل بالبروتوكول الإضافي لمعاهدة الأسلحة النووية

إسطنبول - وكالات

⁺A

حجم الخط

أبلغت إيران الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأنها ستوقف العمل بالبروتوكول الإضافي لمعاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية بحلول 23 شباط الجاري.

وقال الممثل الدائم لإيران لدى الأمم المتحدة كاظم غريب عبادي، أمس الإثنين، عبر حسابه في تويتر، إن قانون تسريع الأنشطة النووية في إيران سينفذ اعتبارا من 23 شباط الجاري، مشيراً إلى إبلاغ الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالانسحاب لضمان انتقال سلس إلى المرحلة الجديدة وفي الوقت المناسب.

وصدّق مجلس صيانة الدستور الإيراني، في كانون الأول الماضي، على مشروع قانون يقضي بتسريع الأنشطة النووية وتقييد تفتيش المنشآت النووية.

ويُلزم القانون هيئة الطاقة الذرية الإيرانية بالبدء في رفع تخصيب اليورانيوم بنسبة 20 بالمئة على الأقل، وزيادة مخزونها من اليورانيوم المنخفض التخصيب.

وانسحاب إيران من البروتوكول الإضافي يعني تقييد عمليات تفتيش المنشآت من قبل مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، بداية الشهر الجاري: إن إيران ربما تكون على بعد أسابيع من امتلاك مواد لسلاح نووي. وسبق أن طالب بلينكن طهران بالعودة للالتزام باتفاقها النووي، لكن الأخيرة قالت إن عودة واشنطن للاتفاق لن تكون بسهولة الانسحاب منه.

وقالت صحيفة وول ستريت جورنال، قبل أسبوع،: إن مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية عثروا على دليل جديد بشأن أنشطة نووية في إيران لم يعلن عنها سابقاً.

ونقلت الصحيفة عن 3 دبلوماسيين قولهم إن عينات أخذتها الوكالة من موقعين في إيران، خلال عملية تفتيش جرت الخريف الماضي، احتوت آثاراً لمواد مشعة.

وأضاف الدبلوماسيون أن مكان اكتشاف المواد المشعة قد يشير إلى أن إيران سبق أن قامت بأعمال تتعلق بأسلحة نووية، لكنهم قالوا إنهم لا يعلمون طبيعة المواد المكتشفة.