icon
التغطية الحية

إيران تنفي مسؤوليتها عن الهجوم على ناقلة النفط الإسرائيلية

2021.08.07 | 18:36 دمشق

190613133237-02-gulf-of-oman-tanker-incident-0613_1.jpg
إسطنبول ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

نفت إيران اليوم السبت اتهامات تحمّلها المسؤولية عن هجوم تعرضت له ناقلة النفط الإسرائيلية ميرسر ستريت قبالة ساحل عُمان واصفة الاتهامات بأنها "جزء من حرب نفسية".

واتهم وزراء خارجية مجموعة الدول السبع الاقتصادية يوم الجمعة إيران بشن الهجوم على ناقلة النفط في 29 من تموز بحسب الأدلة المتاحة، مشيرين إلى أن إيران تهدد السلم والأمن الدوليين.

ونقلت وسائل الإعلام الرسمية عن أبو الفضل شكارجي المتحدث باسم القوات الإيرانية قوله "لو أننا سنتصدى لأعداء... فسنعلن ذلك صراحة، لذا نقول إن الروايات الأخيرة التي رددها الأعداء عملية نفسية".

وميرسر ستريت هي ناقلة منتجات بترولية يملكها يابانيون وترفع علم ليبيريا وتشغّلها شركة زوديام ماريتايم الإسرائيلية.

ورفض المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده بيان مجموعة السبع بشأن الواقعة ووصفه بأنه "لا أساس له من الصحة" حسبما ذكرت وسائل إعلام رسمية. وأضاف "من الجدير بالذكر أن الساحة أُعدت لهذه الحادثة قبل أيام من تنصيب الرئيس الإيراني الجديد".

وتسبب الهجوم الذي يُعتقد أنه تم بطائرة مسيرة في مقتل اثنين من طاقم الناقلة أحدهما بريطاني والآخر روماني، ووقع بالقرب من مصب الخليج وهو طريق رئيسي للملاحة.

وقال شكارجي "خلافا لاستراتيجية الولايات المتحدة وبريطانيا والنظام الصهيوني والتي تهدف إلى إثارة حالة من انعدام الأمن... ومن رُهاب إيران، فإن استراتيجية إيران هي تعزيز الأمن في الخليج الفارسي".

وقال الجيش الأميركي إن خبراء المتفجرات من حاملة الطائرات رونالد ريجان التي شرعت في مساعدة الناقلة خلصوا إلى أن الطائرة المسيرة التي استخدمت في الهجوم من إنتاج إيران.

لكن شكارجي قال في تصريحات نقلتها وكالة أنباء (الجمهورية الإسلامية) "الأميركيون يقولون إنهم انتشلوا أجزاء من طائرات إيرانية مسيرة من المياه... ولكن أي مختبر حدد أن هذا الدليل يخص إيران؟".

وأضاف "إعداد الأدلة الزائفة ليس بالمهمة الصعبة لأن الصهاينة بارعون في إعداد الوثائق الزائفة"، ملمحا إلى احتمال أن تكون إسرائيل هي من يقف وراء الهجوم.

ورغم نفي إيران ضلوعها في الهجوم، انتقدت بريطانيا والولايات المتحدة ودول أخرى طهران بسببه. وأثارت بريطانيا القضية في اجتماع مغلق لمجلس الأمن الدولي.

ورفضت نائبة سفير إيران لدى الأمم المتحدة زهراء إرشادي الاتهامات الموجهة لإيران وحذرت من أي عمل انتقامي مؤكدة أن "إيران لن تتردد في الدفاع عن نفسها والحفاظ على مصالحها الوطنية".