icon
التغطية الحية

إيران تعلن إنشاء خط شحن بحري بين ميناءي بندر عباس واللاذقية

2021.02.12 | 06:37 دمشق

the-shahid-rajaee-port-facility-in-the-iranian-coastal-city-of-bandar-abbas-iran-ports-and-maritime-organization.jpg
ميناء بندر عباس الإيراني على الخليج العربي - هيئة الموانئ الإيرانية
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

كشف رئيس "غرفة التجارة الإيرانية السورية المشتركة"، كيوان كاشفي، عن إنشاء خط شحن بحري منتظم من ميناء بندر عباس الإيراني المطل على الخليج العربي إلى ميناء اللاذقية على الساحل السوري.

وأوضح كاشفي أن الشحن سيتم في إطار الاتفاقية المبرمة بين طهران ونظام الأسد، وفق ما نقل التلفزيون الرسمي الإيراني.

ووفقاً للمسؤول الإيراني، ستنقل سفن الشحن بضائع التصدير بين الميناءين بانتظام مرة واحدة شهرياً، على أن تغادر أول سفينة شحن ميناء بندر عباس في 10 من آذار المقبل إلى ميناء اللاذقية.

وأضاف كاشفي أنه "تم التنسيق اللازم مع سوريا والعراق لتسيير الشحنات بشكل منتظم، مشيراً إلى إمكانية إرسال البضائع إلى ميناء اللاذقية كل 15 يوماً إن لزم الأمر".

وأشار إلى أن هذه الخطوة "ستزيد من حجم صادرات إيران، وإذا زادت القدرة التجارية بين البلدين، فسيتم تخصيص المزيد من خطوط الشحن"، مؤكداً أنه "يمكن لأي تاجر إيراني اختيار سوريا كوجهة تصدير له إذا أراد".

اقرأ أيضاً.. النفوذ الإيراني في سوريا.. أهداف تتجاوز المسائل العسكرية

وكان رئيس "غرفة التجارة الإيرانية السورية المشتركة" ترأس قبل أيام وفداً اقتصادياً، يضم رجال أعمال ومسؤولين في "الحرس الثوري" الإيراني، زار مدينة حلب، التقى خلالها بمسؤولين في غرفتي التجارة والصناعة وفرع "حزب البعث" في حلب، وعدداً من قادة الميليشيات الإيرانية في المدينة والضواحي القريبة.

وتم بحث مجموعة من المقترحات والمشاريع التي سيتم العمل عليها خلال العام 2021، منها: تنظيم عدد من المعارض للمنتجات الإيرانية والمواد الخام في حلب، في القطاعات الزراعية والصناعية والتجارية، وتقديم قطع الغيار للشركات والمصانع المتضررة في المدن الصناعية الرئيسية في حلب، والمساعدة في تأمين مستلزمات الصناعة والآلات الصناعية.

كما تم خلال اللقاء تنظيم قائمة بالمواد الأولية التي يحتاجها الصناعيون والتجار الحلبيون لتأمينها من السوق الإيرانية، وإنشاء طريق بري لعمليات النقل والشحن بالتعاون مع العراق، والعمل على تأمين طريق بري يصل إيران بحلب، والاتفاق على نظام خاص بالتحويلات المصرفية بين إيران وحلب.

 

 

اقرأ أيضاً: الاقتصاد بوابة أخرى لزيادة النفوذ الإيراني في حلب