icon
التغطية الحية

إيران تستبدل سفينة تجسس في البحر الأحمر بعد أن هاجمتها إسرائيل

2021.08.08 | 11:34 دمشق

s-1400-1-17-3442_0.jpg
السفينة الإيرانية سافيز ـ إنترنت
إسطنبول ـ متابعات
+A
حجم الخط
-A

كشف مصدران أميركيان مسؤولان لشبكة  CNN، أن إيران "استبدلت بهدوء سفينة تجسس" في البحر الأحمر بعد تعرضها لهجوم إسرائيلي في نيسان الماضي.

وأضاف المسؤولان أن إيران سحبت السفينة التي تعرضت للهجوم، وأحضرت سفينة مماثلة لجمع معلومات استخبارية في الممر المائي الاستراتيجي المهم.

وغادرت "بهشاد"، وهي سفينة إيرانية مسجلة كسفينة شحن عامة، ميناء بندر عباس في أوائل تموز الماضي، ووصلت إلى وجهتها بعد 9 أيام، وفقا لصور الأقمار الصناعية من شركة ImageSat International، الإسرائيلية التي تتبعت رحلة السفينة.

وتوقفت "بهشاد" بالقرب من مضيق باب المندب، وهو ممر مائي مهم يتحكم في الوصول إلى البحر الأحمر وقناة السويس.

وبعد أيام قليلة، بدأت سفينة "سافيز" وهي سفينة إيرانية أخرى مسجلة كسفينة شحن كانت تقوم بدوريات في تلك المياه لمدة 5 سنوات، رحلتها عائدة إلى إيران، برفقة قاطرتين، وأظهرت صور الأقمار الصناعية من شركة ImageSat International أنها توجد حاليا جنوب عُمان.

وقال المصدران لـ (سي إن إن) إنه من خلال إدراجها على أنها سفينة شحن، استخدمت ميليشيا الحرس الثوري الإيراني السفينة (سافيز) لجمع المعلومات الاستخبارية في الممر المائي المهم ومساعدة الحوثيين في اليمن.

وكان الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب قد فرض عقوبات على "سافيز و"بهشاد" في عام 2018 كجزء من حملة الضغط القصوى التي شنتها ضد إيران.

وأوضحت أن الهجوم تم باستخدام لغم بحري لاصق وهو متفجر يمكن تثبيته على جانب سفينة، وغالبا ما يكون أسفل خط المياه مباشرة.

والأسبوع الماضي، تعرضت الناقلة (ميرسر ستريت) التي تشغلها شركة إسرائيلية لهجوم في خليج عُمان، أسفر عن مقتل اثنين من طاقمها، أحدهما بريطاني والآخر روماني، في هجوم قالت الولايات المتحدة إنه شُن بواسطة طائرة مسيرة إيرانية.

ونفت إيران أمس السبت  اتهامات تحمّلها المسؤولية عن الهجوم على ناقلة النفط الإسرائيلية، واصفة الاتهامات بأنها "جزء من حرب نفسية".