البث المباشر
أعلن المدير العام للمطارات الدولية بمحافظة خراسان الإيرانية محمود أماني بني، يوم أمس الأحد، استئناف الرحلات المباشرة المخصصة لـ"الحجاج الإيرانيين" بين مدينة مشهد والعاصمة السورية دمشق.
ونقلت وكالة "تسنيم" عن أماني بني قوله إنه "بمناسبة يوم الثالث من شعبان، ذكرى ولادة الإمام الحسين.. تنطلق اليوم، رحلة مباشرة من مشهد إلى دمشق عند الساعة السادسة مساء".
وأكد المسؤول الإيراني أنه من المقرر حالياً استمرار رحلة مشهد - دمشق ودمشق - مشهد ليوم واحد في الأسبوع.
وأوضح أماني بني أن شروط الرحلات الخارجية تشمل وجوب تقديم الركاب وثيقة تؤكد النتيجة السلبية لاختبار "PCR" الخاص بفيروس كورونا وبطاقة اللقاح.
ونقلت "وكالة أنباء الطلبة الإيرانية" (إسنا) عن مسؤول محلي أن "أول رحلة مباشرة لنقل الحجاج من مشهد إلى سوريا كانت تديرها شركة الطيران الحكومية إيران إير".
وأضاف المسؤول أن "الخدمة ستستمر حتى 31 آذار للمتقدمين الراغبين في زيارة الأضرحة الدينية في سوريا".
وفي نهاية العام الفائت، أعلن رئيس "منظمة الحج والزيارة" الإيرانية، علي رضا رشيديان، بدء استئناف إرسال "قوافل الزوار" إلى سوريا.
كيف يتم ابتزاز الزوار الإيرانيين القادمين إلى سوريا مالياً؟
في وقت سابق، تحدثت مصادر خاصة لموقع تلفزيون سوريا عن وصول أول موكب غير رسمي يحمل العشرات من الزوار الإيرانيين إلى سوريا في الـ7 من كانون الأول الماضي.
وأشارت المصادر إلى أن كلفة الرحلة للزائر الإيراني وصلت إلى 15 مليون تومان (ما يعادل 535 دولاراً مع احتساب سعر الصرف 28000 ألف تومان لكل دولار)، ما يعني أنه يجب على كل عائلة إيرانية مكونة من 4 أشخاص فقط دفع مبلغ يزيد على ألفي دولار لزيارة سوريا.
وأوضحت ذات المصادر أن كلفة كل رحلة غير رسمية بالنسبة لكل زائر تختلف باختلاف موعد كل رحلة، ما قد يجعل من كلفة كل رحلة مرشحة للازدياد إلى 20 مليون تومان (ما يعادل 715 دولارا).
إلى ذلك، تضيف المصادر، وهو ما يزيد من خطورة موضوع استقدام مواكب الزوار الإيرانيين إلى سوريا، أن هذه الرحلات تسير من دون إجراء فحوصات PCR الخاصة بفيروس كورونا، أو التأكد من حصول الوافدين على جرعة أو جرعتين من لقاح كورونا، مع الاكتفاء فقط بوجود جواز سفر صالح لمدة ستة أشهر، وإيداع المبلغ المتفق عليه في الحساب البنكي للقائمين على تسيير هذه الرحلات.
وتأتي هذه الأنباء في وقت ادعى فيه رشيديان رئيس منظمة الحج والزيارة الإيرانية في حديثه لوكالة أنباء إيرنا الحكومية في 13 كانون الأول الماضي أن كلفة السفر إلى سوريا ستتراوح ما بين 9 و 10 مليون تومان ( نحو 357 دولارا).
