icon
التغطية الحية

إيران أرسلت ناقلة صغيرة فقط.. هل ستتكرر أزمة البنزين في سوريا؟

2020.12.07 | 04:39 دمشق

dmshq_wqwd.jpg
إسطنبول - خاص
+A
حجم الخط
-A

عادت طوابير البنزين للظهور مجدداً في دمشق وحلب وبعض المحافظات السورية الواقعة تحت سيطرة نظام الأسد ما أثار مخاوف من احتمالية تجدد أزمة البنزين.

وقالت مصادر من العاصمة دمشق لموقع تلفزيون سوريا إن عدة محطات بنزين خاصة أغلقت أبوابها منذ أيام بوجه السيارات لعدم حصولها على مخصصات نهائياً، بينما زاد الازدحام على المحطات الحكومية ما أعاد إلى الأذهان الأزمة الأخيرة التي استمرت شهرين.

 

وبحسب تقرير لشركة تنكر تريكز التي تراقب حركة الصادرات النفطية حول العالم اطلع عليه تلفزيون سوريا فإن إيران لم ترسل خلال تشرين الثاني الماضي سوى نقالة نفط واحدة حمولتها نحو 300 ألف برميل. وتجاوزت السفينة المذكورة قناة السويس في 6 من كانون الأول الجاري في طريق عودتها إلى إيران وفق بيانات مارين ترافيك.

 

UPMAN
السفين الإيرانية التي وصلت سوريا في تشرين الثاني 

 

وأشار التقرير إلى وصول ناقلة أخرى في نهاية تشرين الأول الماضي محملة بمليون برميل، لتقترب واردات النظام من النفط الإيراني إلى نحو 90 مليون براميل يومياً في تشرين الأول، وتنخفض إلى 10 آلاف برميل في تشرين الثاني الماضي.

واستبعد التقرير حدوث أزمة بنزين في سوريا خلال الأسبوعين القادمين، وأفاد بتخزين نحو 4.4 ملايين برميل في خزانات بانياس.

اقرأ أيضا: ازدحام على محطات الوقود في دمشق ومخاوف من عودة أزمة البنزين

وكانت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حكومة الأسد قد أصدرت قراراً رفعت بموجبه سعر ليتر البنزين المدعوم والعادي، في خطوة هي الثانية من نوعها في أقل من 24 ساعة، والثالثة في أسبوعين، حيث رفعت الوزارة، سعر مبيع ليتر البنزين المدعوم إلى 450 ليرة سورية بدلاً من 250 ليرة، ورفعت سعر مبيع ليتر البنزين غير المدعوم إلى 650 ليرة سورية بدلاً من 450 ليرة.

اقرأ أيضا: إعلان التسعيرة الجديدة لسيارات الأجرة بدمشق

وتحتاج سوريا يومياً إلى 146 ألف برميل نفط خام، بينما المنتج حالياً هو 24 ألف برميل، أي أن الفجوة اليومية 122 ألف برميل، ويتم تدارك النقص عبر عمليات التوريد، سواء للنفط الخام أو لمشتقاته، وفق تصريحات مسؤولي النظام.

اقرأ أيضا: دمشق.. توزيع بطاقات للنقل العام تحدد كمية الوقود شهرياً