icon
التغطية الحية

إنقاذ امرأة سقطت في بئر شمالي حلب | فيديو

2021.11.30 | 13:58 دمشق

4c289c8e-74ac-40eb-a5b1-38cd1c4af2e0.jpg
لحظة نزول متطوع الخوذ البيضاء إلى البئر - فيس بوك
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أنقذت منظمة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، امرأة سقطت في أحد الآبار الجافة في مخيم يازيباغ  بمنطقة اعزاز شمالي حلب، في عملية تحبس الأنفاس بحسب تعبير المنظمة.

ونشر الحساب الرسمي للمنظمة تسجيلاً مصوراً لعملية إنقاذ المرأة العالقة في البئر، ولحظات نزول المتطوع إليها لإنقاذها.

ويظهر فيديو الفريق وهو يجهز المعدات لنزول أحد متطوعيه إلى البئر لإنقاذ المرأة التي يعتقد أنها مصابة بشدة من جراء السقوط، حيث كانت تقول في التسجيل: "يا خاي…ما أقدر أطلع الله يخليك".

لكن المتطوع استطاع ربط المرأة بالحبال ليتم رفعها بمساعدة أعضاء الفريق في الأعلى، ونقلت إلى أحد المستشفيات في المنطقة لتلقي العلاج.
وقال الحساب تعليقاً على الحادثة: "تختلط مشاعر الألم والأمل عندما ينقذ المتطوعون روحاً ويعيدون لها الأمل بالحياة من جديد".

الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"

تأسست منظمة الدفاع المدني السوري في 25 من تشرين الأول من عام 2014، وعملت على إنقاذ المدنيين من تحت الأنقاض من جرّاء القصف، وتقديم الرعاية الطبية لهم، بالإضافة إلى إطفاء الحرائق، ومختلف عمليات الإنقاذ وإصلاح خطوط إمداد المياه والبنية التحتية الكهربائية المتضررة.

وعندما يشن النظام غاراته على المناطق السكنية، يهرع عناصر "الدفاع المدني" لإجلاء المدنيين من المناطق المتضررة، ويقدمون معلومات مهمة للجمهور حول السلوك الصحيح في حالات الطوارئ، ويقدمون بشكل مباشر الرعاية الطبية الطارئة بأنفسهم.

كما عمل "الدفاع المدني" على توثيق الجرائم والانتهاكات التي ارتكبها النظام بحق الشعب، سواء عن طريق الأسلحة التقليدية أو المحرمة دولياً، الأمر الذي أدى لتنامي خشية نظام الأسد وروسيا من هذه المؤسسة المدنية.

وفي بيان أصدره "الدفاع المدني" في وقت سابق، أكد أنه تمكن من إنقاذ أكثر من 125 ألف مدني، خلال السنوات السبع الماضية، أصيبوا نتيجة الهجمات الجوية والأرضية لقوات النظام وروسيا والميليشيات الأخرى، بالإضافة إلى التفجيرات المجهولة والعبوات الناسفة والسيارات الملغمة، كما عملت الفرق على إنقاذ ومساندة مئات آلاف المدنيين الآخرين من خلال عمليات الإسعاف وإخماد النيران وغيرها من العمليات الميدانية.