icon
التغطية الحية

إندومي تودع سوريا بعد 25 عاماً.. صاحب المعمل يوضح

2022.09.13 | 20:40 دمشق

إندومي في سوريا
إعلان لإندومي في سوريا (فيس بوك)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أعلن صاحب معمل "إندومي" (الوجبة سريعة التحضير) أيمن برنجكجي اليوم الثلاثاء إغلاق منشأته في سوريا، وذلك بعد 25 عاماً من افتتاحها.

وقال برنجكجي في منشور عبر حسابه في فيس بوك، "اليوم كان آخر يوم، وداعاً إندومي سوريا، وداعاً لتعب 25 عاماً". من دون أن يضيف تفاصيل أخرى.

وبعد نحو ساعة كتب صاحب المعمل منشوراً آخر، أوضح فيه أن "وزير التجارة الداخلية" في حكومة النظام السوري عمرو سالم الذي تواصل معه فور سماعه بخبر توقف المعمل وطلب منه استمرار الإنتاج".

وادعى أن الوزير أخبره بأنه "سيعمل جاهداً على تذليل المعوقات". مضيفاً: "نعد المستهلكين بعودة الإنتاج في أقرب وقت ممكن".

1
صاحب معمل إندومي في سوريا يعلن عن إغلاقه ويتراجع بعد تلقي اتصال من وزير التجارة

ما أسباب إغلاق المعمل؟

وقال برنجكجي إن "السبب الرئيسي للإغلاق هو نفاد المواد الأولية اللازمة للتصنيع وصعوبة تأمينها بين سندان العقوبات ومطرقة شح التمويل". مشيراً إلى أنه "سيتم عقد اجتماع لاحق مع الوزير لمناقشة الحلول وأقرب وقت ممكن لاستئناف الإنتاج".

وخلال السنوات الماضية لاقت وجبات الإندومي والتي كان شعارها "إندومي.. وجبة البلد"، رواجاً كبيراً بين السوريين في الداخل والخارج، وخصوصاً بين أوساط طلاب الجامعات والمدارس والفئات الشبابية الصغيرة، كونها وجبة سريعة التحضير وسعرها مقبول إلى حد ما.

وكانت صفحة "أخبار الصناعة السورية" تحدثت الشهر الفائت عن أنباء تفيد باقتراب إغلاق معمل الإندومي بعد تراجع الكميات الموزعة وفقدانها من بعض المناطق، وارتفاع أسعار الوجبة الواحدة إلى نحو 2000 ليرة.

ويعيش الأهالي في مناطق سيطرة النظام السوري أوضاعاً معيشية صعبة وأزمة اقتصادية تتفاقم يوماً بعد يوم، ازدادت حدتها مع بدء الغزو الروسي لأوكرانيا، حيث شهدت أسعار معظم السلع والمواد الأساسية في الأسواق السورية ارتفاعات مستمرة، بالتزامن مع تطبيق حكومة النظام قرار رفع الدعم عن فئات من السوريين.