icon
التغطية الحية

إلهام أحمد تتحدث عن علاقة "الإدارة الذاتية" بالنظام السوري و"PKK"

2022.07.04 | 07:22 دمشق

رئيسة الهيئة التنفيذية لـ "مجلس سوريا الديمقراطية" (مسد)، إلهام أحمد (هاوار)
رئيسة الهيئة التنفيذية لـ "مجلس سوريا الديمقراطية" (مسد)، إلهام أحمد (هاوار)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

علقت رئيسة الهيئة التنفيذية لـ "مجلس سوريا الديمقراطية" (مسد)، إلهام أحمد أمس الأحد، في ندوة عبر اتصال فيديو أقامها "مركز القدس للدراسات"، على العلاقة التي تجمع "الإدارة الذاتية" بكل من النظام السوري و"حزب العمال الكردستاني" (PKK).

طبيعة العلاقة مع القوى

وزعمت إلهام أحمد أن "الإدارة الذاتية" تدير في مناطق شمال شرقي سوريا "ملفا في غاية التعقيد"، وهو العلاقة مع القوى الدولية والتوازن بينهم، حيث توجد على هذه الجغرافية السورية الضيقة كل من روسيا والولايات المتحدة الأميركية وقوات سلطة دمشق، وفق قولها.

وأضافت: "لدينا تواصل مع مختلف القوى الموجودة ونسعى لخلق توازن بين هذه القوى، ونرى أنها ضرورية حتى نحافظ على استقرار المنطقة وعدم تعرضها لأي هجوم ولمنع احتكاك هذه القوى".

وتابعت: "يتساءل كثير من السوريين ويوجهون لنا السؤال: أنتم مع النظام أم أنتم مع الثورة؟ نحن نعرّف أنفسنا أننا أصحاب الثورة، قد يكون هناك اختلاف في الآليات، والرؤية لكننا مع سوريا جديدة ونرفض عودة سوريا بمركزيتها الصارمة، ونحن مع التغيير وحصول السوريين على جميع حقوقهم، وندعو للخلاص من المركزية الفظة".

وأردفت: "نحن ننظر إلى الأزمة السورية، على أن السلطة في دمشق تتحمل الجزء الأكبر من المسؤولية لأنها كانت تستطيع، أن تتفادى كل ذلك من خلال البدء بإحداث التغيير الديمقراطي، وقبول المطالب الشعبية واجراء حوارات حقيقية مع السوريين للوصول الى حل سياسي شامل، لكن نتيجة التعنت والإصرار على الحلول العسكرية، وصلت سوريا اليوم إلى ما وصلت إليه وسمحت بالتدخلات الاجنبية كـ تركيا وروسيا وقطر وايران ..إلخ".

وقالت: "نحن متخوفون من أن تتجه سوريا للتقسيم نتيجة المماطلة في العملية السياسية؛ اللجنة الدستورية لم تحرز إلى الآن أي تقدّم، والعملية السياسية في جنيف لم تحقق شيئا ماذا أنتجت حتى الآن".

كيف تشرح إلهام أحمد مشروع الإدارة الذاتية؟

تقول إلهام أحمد "نحن من خلال الحديث عن اللامركزية والإدارة الذاتية، لا نعني الانفصال أو استفتاءات أو مشروع على غرار إقليم كردستان العراق، ونرى - إقليم كردستان العراق- أنها تجربة حدثت، وأن الوضع في العراق مختلف تماماً. فنتيجة الصراعات الداخلية والتدخلات الخارجية التي كانت موجودة في المجتمع العراقي أدى الى حالة من التقسيم في المجتمع".

وتابعت: "نحن كسوريين، إذا لم نصل لتفاهمات فلن نكون أفضل من المجتمع العراقي علينا الوصول لتفاهمات استراتيجية بما يخص مستقبل سوريا. ونحن مستعدون لأن نتحاور مع كل الأطراف السورية حول مستقبل بلدنا، والقضية الكردية هي جزء من القضية السورية فأنا سورية من أصول كردية ،وكردية سوريا".

العلاقة مع حزب العمال الكردستاني

وفي هذا السياق، تزعم إلهام أحمد أن "حزب العمال الكردستاني" لا يحتكر قرار  "الإدارة الذاتية".

وأضافت: "تاريخ حزب العمال الكردستاني في سوريا ليس بجديد، وإنما هو قديم ورئيس الحزب، عبد الله أوجلان، كان قد التقى بالعديد من الشخصيات السورية سواء أكانت عربية أو سريانية أو أرمنية وكان له نشاط قديم في سوريا، والقاعدة الشعبية السورية الكردية متأثرة بهذا الفكر ويوجد عدد كبير من أبناء الكّرد منخرطين في صفوف حزب العمال الكردستاني بالتالي تبقى هذه العلاقة علاقة فكرية معنوية، ودور حزب العمال هو دور داعم وليس دور ضاغط أو متحكم بإرادة الكرد في سوريا أو قوات سوريا الديمقراطية (قسد) وهذا الاتهام إنما حجة تركية، لتأليب الرأي العام وتنفيذ مخططاتها في المنطقة".