icon
التغطية الحية

إغلاق معبر كسب بعد اقتراب الحرائق من المنطقة الحدودية

2025.07.12 | 09:57 دمشق

جانب من إطفاء الحرائق في اللاذقية - الدفاع المدني السوري
جانب من إطفاء الحرائق في اللاذقية - الدفاع المدني السوري
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A
إظهار الملخص
- أغلقت الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية معبر كسب في ريف اللاذقية الشمالي مؤقتاً بسبب الحرائق المستمرة واقترابها من الحدود، بناءً على قرار الجانب التركي.
- تشهد محافظة اللاذقية حرائق حراجية ضخمة منذ الثالث من يوليو، مما أدى إلى تضرر أكثر من 15 ألف هكتار، وتبذل فرق الإطفاء جهوداً مكثفة للسيطرة عليها.
- تواجه فرق الإطفاء تحديات كبيرة، منها الظروف المناخية القاسية والتضاريس الوعرة وانتشار الألغام، مما يعرض حياة المشاركين للخطر.

أعلنت الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية، صباح اليوم السبت، إغلاق معبر كسب في ريف اللاذقية الشمالي بشكل مؤقت، بسبب الحرائق المستمرة في المنطقة واقترابها من الحدود.

وأوضح مسؤول العلاقات في الهيئة، مازن علوش، أن الجانب التركي قرر إغلاق معبر كسب مؤقتاً بسبب الحرائق المندلعة في جبال الساحل واقترابها من المنطقة الحدودية.

ودعا علوش، في تغريدة على منصة "إكس"، المسافرين عبر المعبر إلى تفهّم هذا الإجراء الطارئ، مضيفاً: "نسأل الله السلامة لأهلنا في ريف اللاذقية، وأن يطفئ الحرائق ويرفع الضرر عن الجميع".

الحرائق الحراجية في اللاذقية

تشهد محافظة اللاذقية، منذ الثالث من تموز الجاري، حرائق حراجية ضخمة أدّت إلى تضرر أكثر من 15 ألف هكتار، وسط جهود مكثفة تبذلها فرق الإطفاء للسيطرة عليها.

وفي آخر التطورات، أوضح الدفاع المدني السوري أن فرقه تكافح لإخماد الحرائق على محور نبع المر شمالي اللاذقية، مشيراً إلى أن هذا المحور يُعد من أصعب المحاور، نتيجة تجدد النيران وتوسعها بسبب الرياح القوية.

كما أشار إلى أن أفواج الإطفاء من المحافظات السورية، إلى جانب الفرق التركية والأردنية والفرق الداعمة من المؤسسات، تتوزع على عشرات النقاط في هذا المحور الممتد من قسطل معاف باتجاه مدينة كسب، وتقوم بعمليات وقف تمدد النيران، وإنشاء خطوط نار عازلة باستخدام الآليات الثقيلة، ومتابعة عمليات التبريد للمواقع التي تم إخمادها، ومراقبة المناطق التي خضعت للتبريد.

يُذكر أن فرق الإطفاء العاملة في ريف اللاذقية تواجه تحديات كبيرة، أبرزها الظروف المناخية القاسية، والتضاريس الوعرة، وانتشار الألغام ومخلفات الحرب في بعض المناطق، مما يُعرض حياة المشاركين للخطر.