icon
التغطية الحية

إعلام محلي: مسيرات يُرجح أنها روسية في أجواء السويداء لأغراض استخبارية

2022.08.13 | 13:55 دمشق

طائرة روسية من غير طيار خلال رحلة تجريبية في مكان غير معروف، نشرتها وزارة الدفاع الروسية في 20 آب 2019 (Defence of the Russian Federation/Handout via REUTERS)
طائرة روسية من غير طيار خلال رحلة تجريبية في مكان غير معروف، نشرتها وزارة الدفاع الروسية في 20 آب 2019 (Defence of the Russian Federation/Handout via REUTERS)
إسطنبول ـ متابعات
+A
حجم الخط
-A

أفادت وسائل إعلام محلية، بتحليق طائرات استطلاع مُسيّرة يُعتقد أنها روسيّة في أجواء الريف الغربي لمحافظة السويداء.
وأكد أهالي من الريف الغربي مشاهدة المسيرات في أجواء المنطقة، وفق ما نقلت شبكة "السويداء24" المحلية، اليوم السبت.
وقالت الشبكة، إنه من المحتمل أن تكون المسيرات روسيّة، وتجري عمليات مسح وتصوير في أجواء المنطقة لأغراض استخبارية.
ونشرت الشبكة صورة عبر صفحتها على "فيس بوك، قالت إنها تظهر على ما يبدو عدة مسيرات تحلق في وقت متزامن خلال ساعات الليل.

وفد روسي يزور السويداء

وفي 7 من آب الجاري، زار وفد روسي محافظة السويداء، التقى ليث البلعوس وشخصيات دينية واجتماعية وممثلا عن حزب اللواء السوري، في بلدة المزرعة.
وجرى اللقاء في مضافة وحيد البلعوس، مؤسس "حركة رجال الكرامة"، الذي اغتاله النظام السوري عام 2015.
وانتشر فيديو يظهر فيه ليث البلعوس ابن وحيد البلعوس، وهو يخبر الوفد الروسي أن أهالي السويداء يرفضون الوجود الإيراني في المحافظة، مشدداً على أنهم يتعاملون مع الروس كـ"ضامن لطائفة الموحدين الدروز".
واتهم البلعوس الإيرانيين بالوقوف وراء انتشار المخدرات في السويداء، وتفشي العصابات وجرائم القتل والفقر و"التعجيز" في البلد.

القضاء على ميليشيا راجي فلحوط

وشهدت محافظة السويداء، خلال تموز الماضي توتراً أمنياً، انتهى بالقضاء على ميليشيا راجي فلحوط، في حين تمكن الأخير من الفرار عقب مقتل واستسلام معظم أفراد مجموعته المسلحة بعد اشتباكات مسلحة امتدت ليومين.
وبدأ التوتر في محافظة السويداء، في الـ 22 من تموز، بعد مداهمة مجموعة فلحوط متجراً في بلدة شهبا، واختطاف الشاب جاد حسن الطويل، بذريعة تلقيه تمويلاً من الخارج.
وفور وصول نبأ اختطافه، اجتمع العشرات من عائلة الطويل وقرروا إغلاق طريق دمشق السويداء، واحتجاز ضباط من قوات النظام، للضغط على فلحوط، الذي ردّ بعمليات خطف عشوائية للمدنيين من أهالي شهبا، ومن عائلة الطويل.