icon
التغطية الحية

إعلام عبري: "حزب الله" يمتلك 2000 طائرة مسيّرة بعضها صنّعها بنفسه

2021.12.23 | 11:24 دمشق

487069.jpg
ذكر التقرير أكثر من 20 موقعاً لإنتاج وتخزين وإطلاق الطائرات المسيرة من إيران والعراق وسوريا ولبنان - رويترز
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

نشرت صحيفة "جورازليم بوست" العبرية تقريراً تحدثت فيه عن أسطول "حزب الله" من الطائرات المسيّرة، مشيراً إلى أنه "بينما كان لدى الحزب 200 طائرة مسيّرة إيرانية الصنع في عام 2013، يمتلك الآن نحو 2000 طائرة، بعضها صنعها الحزب بنفسه".

وأفادت الصحيفة، نقلاً عن تقرير صادر عن مركز أبحاث "ألما" الإسرائيلي، أن "حزب الله" لديه الآن نحو 2000 طائرة مسيّرة، العديد منها مسيّرات متطورة إيرانية الصنع، وأخرى صنّعها الحزب بشكل مستقل في لبنان، مشيرة إلى أن "حزب الله" يستخدم الطائرات المسيّرة منذ التسعينيات، واستخدمها أيضاً في سوريا وكذلك ضد إسرائيل.

 

إيران تبني أسطولها من المسيّرات منذ 1984

وأضاف التقرير أنه "حتى ما قبل حرب لبنان الثانية في عام 2006، أطلق حزب الله الطائرات المسيرة على إسرائيل. وأثناء الحرب أطلق عدة طائرات مسيرة مسلحة، ذاكراً عدة محاولات من قبل الحزب لتوجيه طائراته المسيّرة على إسرائيل، بما في ذلك في تشرين الأول من عام 2012، عندما وصلت طائرة مسيّرة فوق البحر المتوسط على النقب قبل أن تعترضها طائرات سلاح الجو الإسرائيلي".

وقالت "جورازليم بوست" إن إيران "عكفت على بناء جيش الطائرات المسيرة منذ عام 1984، ولا يمتلك الأسطول نطاقاً كبيراً يزيد على 2000 كيلومتر فحسب، بل يتمتع بقدرات تطوير وعمليات تشغيلية متقدمة جداً".

وأضافت أن طهران "أدركت أنها لا تستطيع الرد العسكري في جميع أنحاء الشرق الأوسط بشكل عام، وضد إسرائيل بشكل خاص، في مواجهة قوة جوية تشغل طائرات حربية، ما جعلها تسعى إلى تطوير بديلين في العقود الأخيرة: الأول، نظام صاروخي دقيق أرض -أرض، والثاني جيش الطائرات المسيّرة".

وعلى الرغم من أن إيران تمتلك آلاف الطائرات بدون طيار، إلا أنَ التقرير سلّط الضوء على تسعة أنواع منها و48 نموذجاً، بما في ذلك تلك التي تعمل وأخرى لا تزال في مراحل التجربة، والطائرات التي يستخدمها كل من "حزب الله" وحركتا "حماس" و"الجهاد الإسلامي" في قطاع غزة.

 

20 موقعاً لإنتاج وتخزين المسيّرات في إيران وسوريا والعراق

وفي أيلول الماضي، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، إن أسطول الطائرات المسيّرة الإيراني "هو أحد أهم الأدوات التي طورتها إيران"، مشيراً إلى أنها "مجموعة من الأسلحة الفتاكة والدقيقة، مثل الصواريخ الباليستية أو الطائرات التي يمكنها عبور آلاف الأميال".

ووفق الوزير الإسرائيلي فإن طهران "تنتج وتصّدر هذه الطائرات لوكلائها، بالتنسيق مع قيادة سلاح الجو الإيراني وفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني"، مشيراً إلى أن إيران "تقوم بتدريب ميليشيات من سوريا والعراق واليمن ولبنان على تشغيل وتصنيع طائرات مسيّرة إيرانية في قاعدة كاشان شمالي مدينة أصفهان".

كما أشار التقرير إلى أكثر من 20 موقعاً لإنتاج وتخزين وإطلاق الطائرات المسيرة التي تستخدمها إيران من أراضيها ومن العراق وسوريا ولبنان، منها: مطار "كوناراك" المدني شرقي مدينة تشابهار جنوبي إيران، ومطار بندر عباس، ومطار جوغداك، ومطار جوناباد، وقاعدة همدان الجوية، ومطار جاكيجور، ومطار جاسك، ومطار كوشكي، ومهبط مرجان، ومطار ميناب، ومطار سيمان.

وأوضحت "جورازليم بوست" أن "حزب الله" و"الحرس الثوري" وميليشيات أخرى موالية لإيران تنشط في سوريا باستخدام العديد من القواعد الجوية لهجمات الطائرات المسيّرة، بينما يمتلك "حزب الله" موقع إطلاق بالقرب من بلدة عيات في سهل البقاع اللبناني، بالإضافة إلى مدرج آخر بطول عدة مئات من الأمتار شمال البلدة في ضواحي بعلبك.