icon
التغطية الحية

إعلام روسي: كوريا الشمالية عرضت إرسال 100 ألف جندي للمشاركة في حرب أوكرانيا

2022.08.08 | 14:46 دمشق

لقاء زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، بالقوات المشاركة في العرض العسكري لإحياء الذكرى 90 لتأسيس الجيش الشعبي الكوري (KCNA via Reuters)
لقاء زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، بالقوات المشاركة في العرض العسكري لإحياء الذكرى الـ 90 لتأسيس الجيش الشعبي الكوري (KCNA via Reuters)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قالت وسائل إعلام رسمية روسية إنّ كوريا الشمالية عرضت على الكرملين إرسال 100 ألف جندي "متطوع" لمساعدة روسيا في حربها مع أوكرانيا، فضلاً عن عمّال للمساعدة في إعادة الإعمار.

وظهر المحلل العسكري الروسي إيغور كوروتشينكو، على القناة الأولى الروسية، وهو يتحدث عن تقارير تفيد باستعداد 100 ألف متطوع من كوريا الشمالية للمشاركة في المعارك، وفق ما نقل موقع "إنسايدر"، أمس الأحد.

وأشاد المحلل بخبرة الجيش الكوري الشمالي، خاصة في "counter-batter  warfare" (تكتيك مستخدم في ساحة المعركة لهزيمة عناصر النيران غير المباشرة للعدو، مثل قاذفات الصواريخ وقاذفات الهاون والمدفعية وغيرها)، وفق ما رصدت صحيفة "نيويورك بوست".

كوريا الشمالية ضد الفاشية الأوكرانية

وبحسب الصحيفة، فإن "counter-batter  warfare" (الحرب المضادة للبطاريات)، باتت تكتسب أهمية أكبر بالنسبة للجيش الروسي، منذ قرّرت أميركا تزويد أوكرانيا براجمات صواريخ من طراز "هيمارس"، ووفق خبير عسكري، فإن هذه الصواريخ عالية الدقة وبعيدة المدى أحدثت "فرقاً كبيراً" على أرض المعركة في أوكرانيا، بحسب "إنسايدر".

ودعا "كوروتشينكو"، موسكو إلى قبول العرض والترحيب بجنود كوريا الشمالية، والاستفادة من خبرتهم، مردفاً: "إذا أعربت كوريا الشمالية عن رغبتها في الوفاء بواجبها الدولي في محاربة الفاشية الأوكرانية، ينبغي أن نسمح لهم بذلك".

إعادة إعمار أوكرانيا

كذلك، عرضت كوريا الشمالية على موسكو، إرسال عمال للمساعدة في إعادة إعمار أوكرانيا بعد الحرب، بحسب صحيفة " Daily NK" الكورية الجنوبية.

وذكرت الصحيفة، نقلاً عن مصدر في كوريا الشمالية نفسها، أن بيونغ يانغ تخطّط بالفعل لإرسال 1000 عامل إلى منطقة دونباس شرق أوكرانيا، في حال فازت روسيا في الحرب، مضيفاً المصدر أنّ الحكومة تراقب الوضع على الأرض، لكون الحرب لم تنته بعد، وأنها سترسل العمال في الوقت المناسب.

ويعتبر الجيش الكوري الشمالي، رابع أكبر جيش في العالم، بتعداد يقدّر بمليون و300 ألف عسكري، فضلاً عن 600 ألف فرد يخدمون كجنود احتياط، وفقاً لمجلس العلاقات الخارجية في نيويورك.