البث المباشر
نشر جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، اليوم الخميس، تسجيلاً مصوراً يُظهر اعتقال ما وصفته بـ "متشدد" كان يعد لهجوم إرهابي في أماكن مزدحمة بالعاصمة الروسية موسكو، في شهر تموز الجاري.
وقالت وسائل إعلام روسية إن جهاز الأمن الفيدرالي أحبط مخططًا لتنفيذ هجوم (إرهابي) في مكان مزدحم بالعاصمة موسكو.
وأضافت أن الجهاز أكّد في بيان أصدره اليوم الخميس أنه ألقى القبض على مواطن روسي كان يخطط لتفجير عبوة ناسفة وسط حشد من الناس في موسكو في يوليو الجاري.
وأفادت المصادر أن عناصر الأمن اكتشفوا مخبأ سريًا للموقوف يحوي مكونات تصنيع عبوة ناسفة، وأجهزة اتصال كانت بحوزته احتوت على تعليمات تصنيع العبوة، بالإضافة إلى مراسلات له مع عناصر تنظيمات (إرهابية) دولية ينشطون في سوريا، على حد زعمها.
وذكرت هيئة الأمن الفدرالية أنه تم رفع دعوى قضائية بحق الموقوف وأن التحقيقات لا تزال مستمرة، من دون الكشف عن اسم المتهم.
مزاعم متكررة
وتتكرر المزاعم الروسية عن استهداف عناصر على صلة بـ "هيئة تحرير الشام" أو (النصرة) مناطق داخل الأراضي الروسية. ففي نيسان الماضي نقل الإعلام الروسي عن السلطات الأمنية الروسية في القرم أن إرهابيين اثنين كانا يخططان لتفجير إحدى المؤسسات التعليمية في مدينة سيمفروبول عاصمة القرم ثم الهرب إلى سوريا عبر أوكرانيا وتركيا.
وقالت: "منع جهاز الأمن هجومًا إرهابيًا في جمهورية القرم، حيث تم اعتقال مواطنين روسيين من مواليد 1992 و1999 من أنصار التنظيم (الإرهابي) الدولي (هيئة تحرير الشام) المحظور في روسيا. وقد خططا لهجوم مسلح باستخدام قنابل يدوية الصنع على إحدى المؤسسات التعليمية في سيمفروبول".
وسبق أن زعمت موسكو، في كانون الثاني الماضي، أن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي أحبط محاولة تفجير كان يخطط لها في جمهورية "بشكيريا" الروسية، واعتقل شخصاً على صلة بـ"هيئة تحرير الشام" وكان يتلقى التعليمات منها.
وقال جهاز الأمن الفيدرالي في بيان، إنه ضبط أسلحة نارية ومكونات قنبلة يدوية الصنع في مخبأ الرجل، وكشفت المراسلات الموجودة على أجهزته أنه كان يتلقى التعليمات اللازمة من "أتباع تنظيم هيئة تحرير الشام" من خارج روسيا.
