icon
التغطية الحية

إعلام النظام يصف اللاجئين السوريين في تركيا بـ "المرتزقة"

2021.08.12 | 13:27 دمشق

shsy.jpg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

وصفت وسائل إعلام نظام الأسد الرسمية اللاجئين السوريين في تركيا بـ "مرتزقة أردوغان"، في تعليقها على حوادث الاعتداءات على السوريين وممتلكاتهم في أنقرة إثر مقتل مواطن تركي في شجار بين السوريين والأتراك.

وعلقت صحيفة "تشرين" الرسمية التابعة للنظام على مقطع فيديو نشرته عبر صفحتها في فيس بوك بالقول "‏استنفار أمني كبير في أنقرة بعد قيام المئات من الشبان الأتراك بالهجوم على مجموعة من مرتزقة أردوغان من حملة الجنسية السورية وعائلاتهم، وتكسيرهم لمحالهم وبيوتهم وسياراتهم في العاصمة التركية، وذلك رداً على مقتل شاب تركي على يد أحدهم بعد نشوب خلاف بينهم".

تشرين.jpg

 

وقالت قناة "الإخبارية السورية" التابعة للنظام في تعليقها على تسجيل مصور نشرته عبر صفحتها في فيس بوك "إصابات عديدة - بينهم أطفال - بعد قيام المئات من الشبان الأتراك بالهجوم على عائلات مرتزقة أردوغان من حملة الجنسية السورية، ومحالهم وبيوتهم وسياراتهم، وإحراقها رداً على مقتل شاب تركي على يد أحد المرتزقة".

الإخبارية.jpg

 

وردّ الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي السوريين على ما كتبه إعلام النظام بأن "هؤلاء اللاجئين هربوا من القصف والجوع، ومن المعيب وصف 4 ملايين سوري في تركيا بالمرتزقة".

وشهدت العاصمة التركية أنقرة ليل الأربعاء - الخميس، أعمال شغب واعتداءات لمواطنين أتراك ضد السوريين أدت إلى وقوع جرحى - بينهم أطفال - من السوريين، فضلاً عن مهاجمة منازلهم وتكسير محالهم وحرق سياراتهم.

وحسب الناشطين فإنّ أعمال الشغب والاعتداءات بحق السوريين، جاءت عقب وفاة شاب تركي متأثراً بطعنات تعرض لها من شاب سوري، خلال شجار - لم تُعرف أسبابه - وقع بينهما في إحدى حدائق المنطقة.

وانتشر مئات عناصر الشرطة التركية في أحياء وشوارع منطقة "ألتن داغ" في محاولة لمنع الاعتداءات على السوريين، وسط حالةٍ من التوتر والاحتقان ما زالت تسيطر على المنطقة.

من جانبها أعلنت ولاية أنقرة - عبر حسابها الرسمي في "تويتر" - اليوم أن أعمال الشغب التي جرت في منطقة "ألتن داغ" انتهت، عقب هدوء المواطنين الأتراك وتدخل القوات الأمنية.

وسبق أن شهدت منطقة "ألتين داغ"، مطلع شهر شباط الماضي، إصابة طفل سوري (10 سنوات) بكسور في رأسه ويده، بعد تعرّضه للضرب المبرح على يد مواطن تركي.

وتشهد العديد من المناطق في الولايات التركية - أبرزها إسطنبول وغازي عنتاب -  اعتداءات من مواطنين أتراك على السوريين والهجوم - بشكل جماعي ومتكرّر - على ممتلكاتهم ومحالهم وتكسيرها.