icon
التغطية الحية

إعدام 24 شخصاً من المتهمين بحرائق الغابات في سوريا

2021.10.21 | 17:55 دمشق

حرائق سوريا
من حرائق الغابات في سوريا (إنترنت)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أعلنت وزارة "العدل" في حكومة نظام الأسد، اليوم الخميس، تنفيذ حُكم الإعدام بحق 24 شخصاً، بعد اتهامهم بافتعال حرائق الغابات في مناطق متفرّقة من سوريا.

وجاء في بيان نشرته وزارتي العدل والداخلية عبر صفحتيهما في "فيس بوك" أنّه "تم يوم أمس تنفيذ حكم الإعدام بـ24 مجرماً لارتكابهم أعمالاً إرهابية أدّت إلى الوفاة والإضرار بالبنى التحتية للدولة والممتلكات العامة والخاصة باستخدام المواد الحارقة".

 

 

وأضاف البيان أنّ "تنفيذ حكم الإعدام تم بعد تصديقه من محكمة النقض وصدور رأي لجنة العفو الخاص بوجوب تنفيذه بالمحكوم عليهم"، وذلك "استناداً لأحكام قانون العقوبات العام وقانون أصول المحاكمات الجزائية وقانون مكافحة الإرهاب رقم 19 لعام 2012".

وتضمّن الحٌكم معاقبة 11 شخصاً بالأشغال الشاقة المؤبدة لارتكابهم "أعمالاً إرهابية نجم عنها تخريب المنشآت العامة والخاصة والأراضي الزراعية والحراج عن طريق إضرام النار بالمواد الحارقة"، والحكم على أربعة آخرين بالأشغال الشاقة المؤقتة للتدخل بتلك الأعمال.

كذلك تضّمن الحُكم حبس خمسةِ أحداث لمدة تتراوح بين 10 سنوات و12 سنة لارتكابهم "أعمالاً إرهابية أدت إلى وفاة وتخريب الممتلكات العامة".

وكانت وزارة الداخلية في حكومة النظام قد أعلنت، أواخر العام الفائت، توصّلها إلى الفاعلين والمتورطين في نشوب عشرات الحرائق في اللاذقية وطرطوس وحمص.

وبحسب "الوزارة" فقد "اعترف هؤلاء بإقدامهم على إضرام النار في عدة مواقع من المحافظات الثلاث كما اعترفوا بأنهم كانوا يعقدون اجتماعات للتخطيط لافتعال الحرائق، حيث بدأ التخطيط، نهاية آب 2020، ونفّذوا جرائمهم بشكل متقطع طيلة شهر أيلول وحتى العاشر من تشرين الأول 2020".

وبلغ إجمالي عدد الحرائق التي طالت محافظات اللاذقية وطرطوس وحمص وحماة، العام الفائت، 187 حريقاً طال 280 قرية وبلدة، وأكلت النيران حينذاك أكثر من 13 ألف هكتار من المحاصيل الزراعية فيها آلاف الأشجار من الزيتون والحمضيات والتفاح.

اقرأ أيضاً.. حرائق سهل الغاب تتسبب بخسارة أكثر من 300 دونم من القمح وحبة البركة

اقرأ أيضاً.. تقرير للنظام يكشف حجم الخسائر التي خلفتها الحرائق في طرطوس

 

والتهمت الحرائق أيضاً 11 ألف هكتار من الأراضي الحراجية، وأضرّت بأكثر من 370 منزلاً، كما لحقت أضرار كبيرة بالثروة الحيوانية ومعدات الزراعة كالخراطيم والبنية التحتية المتعلقة بالكهرباء والمياه والصرف الصحي وشبكة الهاتف، ما سبّب خسائر مباشرة للمزارعين قاربت قيمتها الـ30 مليار ليرة سورية.