أُطلق سراح 7 مواطنين أتراك كانوا محتجزين منذ نحو عامين في شرق ليبيا، لدى قوات خليفة حفتر، وذلك عقب جهود دبلوماسية مكثفة، وفق ما أعلنت وزارة الخارجية التركية.
الوزارة قالت اليوم الأحد، إن السبعة الذين كانوا يعملون في مطاعم بحسب وسائل إعلام تركية، أُطلق سراحهم بفضل الجهود الدبلوماسية المشتركة لتركيا وقطر.
وأوضحت الوزارة أن "وضع مواطنينا كان، خلال هذه العملية، تحت الرقابة عن كثب من قبل سفارتنا في طرابلس وأجهزة استخباراتنا".
وساندت تركيا حكومة الوفاق الوطني التي اتخذت مقرا في طرابلس، في حين لقي خليفة حفتر دعما من الإمارات وروسيا ومصر.
وأكد ثلاثة من المواطنين الأتراك السبعة لوكالة "الأناضول" تعرضهم للعنف الجسدي والنفسي في أثناء وجودهم في الأسر.
ووفق الوكالة فإن جهودا مشتركة لوزارة الخارجية التركية وجهازي الاستخبارات التركي والقطري، أدت لإنقاذ المواطنين الأتراك المحتجزين في شرق ليبيا.
المهندس الميكانيكي أحمد سلوي، وهو أحد المحتجزين السبعة، قال إنه كان يوجد في ليبيا منذ 13 عاما، ويمتلك هناك شركة.
وأوضح سلوي أنه تعرض للاحتجاز عند نقطة تفتيش تابعة لقوات الجنرال المتقاعد خليفة حفتر.
من جانبه قال المحتجز الآخر إيلكر صاغلك البالغ من العمر 43 عاما، إنه أمضى 10 سنوات في ليبيا، وإن احتجازه تم خلال وجوده في متجره لبيع الحلويات.