icon
التغطية الحية

إصابتان بانفجار عبوة بسيارة عسكرية في مدينة اعزاز شمالي حلب | فيديو

2022.07.07 | 21:21 دمشق

انفجار سيارة مفخخة في اعزاز شمالي حلب
انفجار سيارة ملغمة في اعزاز شمالي حلب (خاص)
اعزاز - خاص
+A
حجم الخط
-A

أصيب شخصان بجروحٍ طفيفة، اليوم الخميس، بانفجار عبوة كانت موضوعة أسفل سيارة (بيك آب) عسكرية غربي مدينة اعزاز شمالي حلب.

وقالت مصادر محلية لموقع تلفزيون سوريا، إن مجهولين قاموا بزرع عبوة لاصقة أسفل سيارة عسكرية من نوع (بيك آب) لتنفجر في أثناء مرور السيارة في منطقة المحلق غربي مدينة اعزاز.

 


وتسبب انفجار العبوة بإصابة السائق وشخص آخر كان بجانبه بجروحٍ طفيفة، بالإضافة إلى تضرر كبير بالسيارة.

تفجيرات سابقة في مدينة اعزاز شمالي حلب

وفي حزيران الماضي أصيب ثلاثة أشخاص بينهم طفلان من عائلة واحدة، بانفجار عبوةٍ ناسفة بسيارةٍ في مدينة اعزاز شمالي حلب.

وقال مراسل تلفزيون سوريا إنّ عبوة ناسفة - زرعها مجهولون - انفجرت بسيارة تعود للشاب نجم إبراهيم حمدوش، وهو مسؤول تزويد الطعام في "لواء عاصفة الشمال" بالجيش الوطني السوري.

وأضاف المراسل أنّ الانفجار أدّى إلى إصابة "حمدوش" وطفليه مصعب (7 سنوات) وديمة (5 سنوات)، مشيراً إلى أنّ الانفجار وقع أمام منزل العائلة.

وسبق أن قتل محمد مصطفى الحسين الملقب بـ"أبو حسين إشارة" القيادي في "الجبهة الشامية" بالجيش الوطني، أواخر شهر شباط الماضي، إثر انفجار عبوة ناسفة بسيارته في مدينة اعزاز.

يشار إلى أنّ معظم المناطق التي يسيطر عليها الجيش الوطني بالاشتراك مع القوات التركية ضمن عمليات "درع الفرات" (شمالي وشرقي حلب) و"غصن الزيتون" (منطقة عفرين)، و"نبع السلام" (في ريفي الرقة والحسكة)، تشهد العديد من التفجيرات وعمليات الاغتيال، وتعد "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) من أبرز المتهمين بها، وفق بيانات الجيش الوطني.

العملية العسكرية التركية في سوريا

ويأتي تفجير اليوم بالتزامن مع اقتراب موعد شن تركيا لعملية عسكرية شمالي وشرقي مدينة حلب حيث سبق وأن أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مطلع حزيران الماضي، عزم بلاده على تنفيذ عمل عسكري لاستكمال إنشاء المنطقة الآمنة بعمق 30 كيلومتراً شمالي سوريا، وذلك انطلاقاً من تل رفعت ومنبج.

وقال أردوغان إنّ "بلاده بصدد الانتقال إلى مرحلة جديدة في قرارها المتعلق بإنشاء المنطقة، وستعمل على (تطهير) المنطقتين المذكورتين (منبج وتل رفعت) من الإرهابيين".

وبداية الشهر الجاري قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: "نعمل تدريجياً على شن عملية من أكبر العمليات في سوريا وسننفذها في الوقت المناسب".

وسأل أحد الصحفيين أردوغان عن سبب تأجيل العملية العسكرية المرتقبة في سوريا ضد "وحدات حماية الشعب"، وما إذا كان سبب التأجيل عسكرياً أم دبلوماسياً.

وأجاب أردوغان: "يمكننا أن نأتي فجأة ذات ليلة. لا داعي للقلق. لا حاجة للاستعجال. نحن نعمل بالفعل على ذلك الآن. كما تعلمون لدينا أعمال في شمالي العراق من جهة، ونعمل في عفرين شمالي سوريا من جهة أخرى... هنالك توقعات تتجاوز ما تم فهمه حتى الآن. إذا كنا صبورين قليلاً، آمل أن ننفذ العمليات التي نجريها حالياً خطوة بخطوة وبأقوى طريقة عندما يحين الوقت".