icon
التغطية الحية

إصابة 6 عناصر للنظام بقصف تركي غربي الحسكة

2022.06.04 | 20:11 دمشق

download.jpg
عناصر من قوات النظام (رويترز)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أصيب 6 عناصر من قوات النظام، اليوم السبت، بقصف صاروخي تركي استهدف قرية أم الكيف غربي بلدة تل تمر غربي الحسكة.

وقالت صحيفة "تشرين" التابعة للنظام إن ستة أفراد من عناصر النظام أصيبوا باستهدافٍ تركي لنقاط تمركزهم في محيط قرية "أم الكيف".

في السياق ذاته قالت مديرية الكهرباء التابعة للنظام، إن محطة تحويل كهرباء بلدة تل تمر خرجت من الخدمة بعد سقوط قذائف "تركية" على الخطوط الكهربائية المغذية لها.

ونقلت وكالة أنباء النظام "سانا" عن المدير العام لشركة الكهرباء أنور عكلة قوله إن "المدفعية التركية قصفت صباح اليوم، قرية أم الكيف ما أدى إلى إلحاق الأضرار بخط الـ (66 ك. ف) المغذي لمحطة تحويل كهرباء تل تمر (20-66 ك. ف) وخروجها من الخدمة.

وأضاف أن الشركة ستقوم بإرسال ورشات الكهرباء الفنية للعمل على تقييم الأضرار التي لحقت بالخط المذكور والعمل على صيانته بأسرع وقت ممكن.

العملية العسكرية التركية المرتقبة شمالي سوريا

ويأتي التصعيد التركي على مناطق شمال شرقي سوريا بعد أيام من عزم تركيا البدء بعمل عسكري لاستكمال إنشاء المنطقة الآمنة على عمق 30 كيلومتراً شمالي سوريا، انطلاقاً من تل رفعت ومنبج.

وقال أردوغان إن بلاده بصدد الانتقال إلى مرحلة جديدة في قرارها المتعلق بإنشاء المنطقة، وستعمل على "تطهير" المنطقتين المذكورتين ممن وصفهم بـ "الإرهابيين".

ومن المتوقع أن تشمل العملية التركية عدة مواقع ذات أولوية كبيرة وتنطلق منها هجمات تسببت خلال الأشهر الماضية بمقتل وإصابة العديد من جنود الجيش التركي، مثل عين العرب (كوباني) شرقي حلب، وتل تمر بريف الحسكة وعين عيسى شمالي الرقة.

وفي الوقت ذاته فإنه من المستبعد أن تطول العملية المرتقبة مدينة القامشلي "لأن لها حساسية خاصة"، بحسب ما ذكر كبير مراسلي وكالة الأناضول للشأن السوري في تصريح سابق لتلفزيون سوريا، حين أشار إلى أن "هذه العملية أمنية بحتة أكثر منها عملية طرد للتنظيمات الإرهابية وإنما لحماية المنطقة الآمنة وتأمين حدودها بشكل كامل مع اتباع أنقرة سياسة جديدة بما يسمى العودة الطوعية للاجئين".