icon
التغطية الحية

إصابة عشرات الفلسطينيين وضابط إسرائيلي في مواجهات شمالي الضفة

2022.06.30 | 11:59 دمشق

عناصر من الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية
عناصر من جيش الاحتلال في الضفة الغربية - رويترز
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

أصيب 64 فلسطينياً بالرصاص الحي والمطاطي وبحالات اختناق، اليوم الخميس، في حين أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن إصابة أحد أكبر ضباطه وعدد من المستوطنين، وذلك خلال مواجهات اندلعت في مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية.

وقالت وكالة "الأناضول" التركية إن عدداً من حافلات المستوطنين اقتحمت المنطقة الشرقية من مدينة نابلس وتوجّهت إلى "مقام قبر يوسف"، ترافقها عدد من آليات الجيش الإسرائيلي لتوفير الحماية، في ساعة مبكرة من فجر اليوم.

وأضافت أن مواجهات اندلعت في منطقة شارع عمّان قرب "قبر يوسف"، خلال محاولة الشبان الفلسطينيين التصدي للاقتحام.

وبيّن أن الشبان أشعلوا الإطارات المطاطية ورشقوا مركبات الجيش الإسرائيلي بالحجارة والزجاجات المشتعلة، وحاولوا إغلاق الشارع أمام الآليات العسكرية، في حين أطلق الجيش الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع والصوت.

من جانبه، ذكر الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان، أن طواقمه تعاملت مع 64 مصاباً، بينهم إصابة بالرصاص الحي، و16 بالرصاص المطاطي، و47 بحالات اختناق وحروق.

وأشار إلى أن 5 من بين المصابين نُقلوا للعلاج في المستشفى، في حين تم علاج البقية ميدانياً.

وبيّن الهلال الأحمر أن طواقمه أخلت عائلتين تقطنان في المنطقة، عقب تعرضها للاختناق جراء قنابل الغاز المسيل الكثيفة التي أطلقها الجيش.

إصابة ضابط إسرائيلي رفيع المستوى ومستوطنين

وفي المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي أن ضابطاً رفيع المستوى، ومستوطنين، أُصيبوا في إطلاق نار بمدينة نابلس شمالي الضفة الغربية.

وذكر جيش الاحتلال في تغريدة نشرها عبر حسابه في تويتر أن قائد لواء شمالي الضفة الغربية أُصيب بجراح طفيفة في إطلاق النار، بالإضافة لإصابة مستوطنين آخرين بجراح.

وقال إن "مسلحين فلسطينيين" أطلقوا "نيراناً كثيفة" أثناء دخول "مئات المصلين إلى ضريح يوسف في مدينة نابلس".

وأضاف أن جنود الجيش "ردوا على مصادر إطلاق النار"، مبيناً أن إطلاق النار "أسفر عن إصابة مواطنين (مستوطنين) بجروح".

ويقتحم المستوطنون اليهود بشكل متكرر مقام يوسف في مدينة نابلس تحت حراسة جيش الاحتلال الإسرائيلي لأداء طقوس دينية، لاعتقادهم بأنه قبر النبي يوسف عليه السلام.

وينفي الفلسطينيون صحة ذلك، ويقولون إن عمر القبر لا يتعدى 200 عام، وإنه يعود لرجل مسلم سكن المنطقة قديماً يدعى يوسف دويكات.