icon
التغطية الحية

إصابة جنود أتراك بقصف يرجّح أنه روسي جنوب إدلب

2020.02.23 | 16:51 دمشق

alyt_trkyt.jpg
قوات تركية في ريف إدلب (إنترنت)
تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أفاد ناشطون ووسائل إعلامية، اليوم الأحد، أن عدداً مِن جنود القوات التركيّة أصيبوا، بقصفٍ جوي - يرجّح أنه لـ طائرات حربية روسيّة - ومدفعي لـ قوات نظام الأسد، استهدفهم جنوب إدلب.

ونقلت وكالة "سمارت" عن مصادر محلية، أن طائرات حربية روسيّة استهدفت رتلاً عسكرياً للقوات التركية بأربع غارات في قرية البارة بمنطقة جبل الزاوية، تزامناً مع قصفٍ صاروخي ومدفعي لـ قوات النظام على المنطقة.

وأوضحت المصادر، أن الطائرات الحربية الروسية نفّذت الغارة الأولى قرب الرتل التركي بمسافة 100 متر وبعد انسحابه خارج قرية البارة، نفّذت غارة مكان وقوفه قبل الانسحاب، مشيرةً إلى أن الرتل مؤلّف مِن 20 آلية عسكرية بينها دبابتان وآليات لوجستية.

وأضافت المصادر، أن الرتل التركي دخل ليلاً مِن معبر كفرلوسين، وحالياً موجود على الطريق الواصل بين قريتي جوزف وإبلين في جبل الزاوية، وسط أنباء عن انتشار القوات التركية في أكثر مِن 5 قرى بالمنطقة، منها قريتا كنصفرة وبليون.

اقرأ أيضاً.. قصف مكثّف على جبل الزاوية والجيش التركي يرسل عشرات الآليات

مِن جانبهم، قال ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، إنّ خمسة جنود أتراك أصيبوا اليوم، عقب سقوط قذائف على مواقعهم في قرية البارة، التي استهدفتها قوات النظام بقصفٍ صاروخي ومدفعي مكثّف.

وكان جندي تركي قد قتل، أمس السبت، بقصفٍ لـ قوات النظام في إدلب، كما أعلنت وزارة الدفاع التركية، يوم الخميس الفائت، مقتل جنديين اثنين وإصابة 5 آخرين، لـ يرتفع بذلك عدد القتلى مِن القوات التركية إلى 16 جندياً.

وقبل أيام، قال الرئيس التركي إن انطلاق عملية إدلب "باتت مسألة وقت"، سبق ذلك تصريحات عدّة هدّد فيها نظام الأسد وطالبه بسحب قواته إلى حدود اتفاق "سوتشي"، خلال مهلة تنتهي نهاية شهر شباط الجاري، وذلك في ظل توسّع قوات النظام في المنطقة واستهدافها نقاط المراقبة التركيّة، التي أسفرت عن مقتل وإصابة عددٍ مِن الجنود الأتراك.

اقرأ أيضاً.. أردوغان يوضّح دور سلاح الجو التركي في معركة إدلب المرتقبة

يشار إلى أن روسيا وقوات النظام وميليشيات إيران يشنّون، منذ أواخر شهر نيسان 2019، حملة إبادة شاملة ضد جميع المناطق الواقعة على أطراف الطريق الدولي حلب - دمشق (M5) مِن شمال حماة إلى شمال حلب، متبعين سياسة الأرض المحروقة عبر استخدام مختلف أنواع الأسلحة، التي أدّت إلى وقوع مئات الضحايا بينهم أطفال ونساء، ونزوح نحو مليون مدني.