icon
التغطية الحية

إصابات بين عمال سوريين برصاص ميليشيا "الحشد الشعبي" على الحدود العراقية

2021.10.31 | 07:52 دمشق

1566563734436791500.jpg
سياج أحد معسكرات حزب العمال الكردستاني في جبال قنديل (الشرق الأوسط)
 تلفزيون سوريا ـ خاص
+A
حجم الخط
-A

أصيب عدد من الشبان السوريين على الحدود السورية العراقية، ليلة السبت - الأحد، برصاص ميليشيا الحشد خلال توجههم إلى جبال سنجار عند الحدود العراقية السورية، في ظل إقبال الشبان على التوجه إلى جبال سنجار للعمل في حفر الأنفاق لصالح وحدات حماية شنكال (سنجار) التابعة لـ "حزب العمال الكردستاني" (PKK).

وأفادت مصادر خاصة لموقع تلفزيون سوريا بأن "3 عمال أصيبوا برصاص دورية لميليشيا "الحشد" العراقي التي استهدفتهم بشكل مباشر، في أثناء محاولتهم عبور الحدود العراقية السورية بالقرب من قرية شعلان التابعة لربيعة في العراقية بمساعدة  مهربين.

وأوضحت المصادر أن المصابين عادوا إلى داخل الأراضي السورية من جهة ربيعة السورية وذلك من قبل العمال الموجودين هناك، ومن ثم تم نقلهم إلى مشافي القامشلي من دون أي تعليق من "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) التي تدعم عمليات التهريب هذه كونها لصالح "حزب العمال الكردستاني".

وأكدت أن المهربين في منطقة ربيعة نحو جبال سنجار هم عناصر سابقون في "وحدات حماية الشعب" العمود الفقري لـ "قسد".

وبحسب شهادات شبان ممن عملوا في جبال سنجار للموقع: "يتقاضى المهرب 150 دولارا على كل شاب يرغب بالعبور نحو جبال سنجار حيث يمنع المهرب حيازتهم لأجهزة الموبايل أو أي نوع من أجهزة التسجيل ليقيموا في جبال سنجار عدة شهور هناك حيث يتقاضى العامل من 20 إلى 30 دولارا يوميا تبعا لحجم وطبيعة العمل".

وبين الشبان أن مناطق حفر الأنفاق والخنادق في جبال سنجار محاطة بنقاط عسكرية لوحدات حماية سنجار الذين يرتدون زيا مطابقا لزي مقاتلي جبل قنديل (شروال مع عمامة تعصب بها الخاصرة).

يذكر أن مصدرا خاصا لموقع تلفزيون سوريا كان قد كشف أن "حزب العمال الكردستاني" يعتمد على عمال من المكون العربي الذين يتم استقدامهم من مناطق الحسكة ودير الزور والرقة في حفر الأنفاق بجبال العراق.

 ويضطر العديد من الشبان المنحدرين من هذه المناطق للعمل في حفر الأنفاق، على الرغم من خطورتها، من جراء الانهيارات التي قد تحدث، أو حتى الاستهدافات التركية لمواقع "حزب العمال الكردستاني"، شمالي العراق، بسبب العوز المادي، وشبه انعدام وجود فرص العمل في مناطق سيطرة "قسد"، والإغراءات المادية التي تقدمها الـ "PKK" للراغبين في العمل.