
عشية لقائه برئيس الوزراء الإسرائيلي، جدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب دعمه توسع إسرائيل على حساب الأراضي الفلسطينية في تصريحات صادمة.
وقال ترمب، رداً على سؤال من أحد الصحفيين في البيت الأبيض، مساء أمس الإثنين، حول موقفه من ضم إسرائيل للضفة الغربية، "لن أتطرق لهذه القضية، ولكن إسرائيل دولة صغيرة جداً".
وشبّه الرئيس الأميركي حجم إسرائيل مثل "قلم جميل على طاولة كبيرة".
واستطرد في قوله، إن إسرائيل دولة صغيرة جدا، وطاولة مكتبي تشبه الشرق الأوسط، وهل ترى هذا القلم في يدي إنه جميل جدا بالمناسبة، إسرائيل تشبه رأس هذا القلم فقط، وهذا ليس جيدا، أليس كذلك؟ لقد استخدمت هذا تشبيها وهو تشبيه دقيق جدا في الواقع، إنها دولة صغيرة جدا، ومن المذهل أنهم تمكنوا من تحقيق ما حققوه، إنها بالفعل مساحة صغيرة جدا".
شاهد - عندما سئل #ترامب عما إذا كان سيسمح لإسرائيل بضم #الضفة_الغربية لأن إسرائيل صغيرة:
— جريدة القدس (@alqudsnewspaper) February 3, 2025
قال: «لن أتحدث عن ذلك.. إنها بالتأكيد دولة صغيرة جدًا من حيث الحجم. (يأخذ القلم) هل ترى ذلك القلم الرائع؟ لنفترض أن طاولتي بأكملها هي الشرق الأوسط، وإسرائيل بحجم القلم..
إنه لأمر مدهش ما… pic.twitter.com/J22x0j3fcy
وهذه ليست المرة الأولى التي يدعم فيها ترمب خطط التوسع الإسرائيلية، وفي تصريحات سابقة خلال حملته الانتخابية الأخيرة قال لـ "القناة 12" الإسرائيلية الخاصة، إن "مساحة إسرائيل تبدو صغيرة على الخريطة، ولطالما فكّرت كيف يمكن توسيعها".
وتأتي هذه التصريحات بعد أيام من تكرار ترمب مقترحه المثير للجدل حول نقل الفلسطينيين من الضفة وقطاع غزة إلى مصر والأردن، الأمر الذي يرفضه الفلسطينيون والدول العربية بشدة.
ومن المقرر، أن يلتقي ترمب في وقت لاحق اليوم بنتنياهو، في أولى لقاءاته مع الزعماء السياسيين بعد توليه منصبه.
ووفقاً لتقارير إسرائيلية، تتركز مباحثات ترمب ونتنياهو على الأوضاع في قطاع غزة والتطبيع مع المملكة العربية السعودية.
وقال الرئيس الأميركي، قبيل اللقاء، بشأن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، الذي بدأ في 19 من كانون الثاني/يناير الماضي، "ليس هناك ضمانات لصموده".
وتعليعاً على التطبيع مع السعودية، قالت مجلة "كالكاليست" الإسرائيلية، المختصة بالقضايا الاقتصادية، إن الحرب الإسرائيلية في غزة أثرت في الموقف السعودي من قضية التطبيع.
وأشارت المجلة إلى أن السعوديين يشددون على قيام دولة فلسطينية للمضي في مساع التطبيع، وخاصة بعد مشاهد الدمار في قطاع غزة.