icon
التغطية الحية

إسرائيل تقصف جنوب لبنان رداً على استهدافها بقذيفتين صاروخيتين

2021.07.20 | 18:52 دمشق

photo_469583.jpg
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

قصف الجيش الإٍسرائيلي اليوم الثلاثاء، منطقة في جنوب لبنان، ردا على إطلاق قذيفتين صاروخيتين منها في وقت سابق اليوم، بينما دعت "قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان" (يونيفيل) الطرفين إلى تجنب التصعيد.

وقال أفيخاي أدرعي، متحدث الجيش الإسرائيلي، في بيان: "قصفت مدفعية الجيش الإسرائيلي منطقة في جنوب لبنان، ردا على إطلاق القذيفتيْن الصاروخيتيْن من لبنان نحو إسرائيل".

وأضاف أدرعي: "متابعة للتقارير عن تفعيل الإنذارات في منطقة الجليل الغربي، فالحديث عن إطلاق قذيفتيْن صاروخيتيْن من داخل لبنان نحو إسرائيل، حيث تم اعتراض إحداهما، بينما سقطت الثانية في منطقة مفتوحة".

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، عبر تويتر: "تقع المسؤولية عن إطلاق النار الليلة على الدولة اللبنانية التي تسمح بتنفيذ عمليات القصف من أراضيها".

وأضاف "لن نسمح للأزمة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية في لبنان بأن تصبح تهديدا أمنيا لإسرائيل".

ولم تعلن أي جهة لبنانية مسؤوليتها عن إطلاق القذيفتين. وعادة ما تتهم إسرائيل في مثل هذه الحالات جماعة "حزب الله" اللبنانية، بالوقوف وراء هذه العمليات.

وقالت قيادة الجيش اللبناني في بيان: "فجر الثلاثاء، تعرضت منطقة وادي حامول تلة أرمز لقصف مصدره مدفعية العدو الإسرائيلي، ولم يفد عن وقوع إصابات أو حدوث أضرار".

وأوضح أن جيش الاحتلال استهدف المنطقة بـ"12 قذيفة مدفعية عيار 155، على خلفية ادعاءات العدو بسقوط صاروخين في الأراضي المحتلة مصدرهما لبنان".

وأفاد بأن وحدة من الجيش اللبناني "عثرت في محيط منطقة القليلة على 3 مزاحف (منصات) لإطلاق صواريخ نوع غراد 122 ملم، أحدها صاروخ كان معدا للإطلاق"، وفق البيان.

وتعليقا على القصف، قال كانديس آرديل، نائب مدير المكتب الاعلامي لبعثة "يونيفيل"، في بيان، إن البعثة على اتصال مباشر مع الأطراف للحث على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وتجنب المزيد من التصعيد.

وأضاف: "جنبا الى جنب مع القوات المسلحة اللبنانية، عززنا الأمن في المنطقة وبدأنا تحقيقا".