
أعلن الجيش الإسرائيلي أن الغارات التي شنتها طائراته على ريف منطقة القصير بريف حمص الغربي، استهدفت موقعاً "عسكرياً" بالقرب من المعابر الحدودية مع لبنان، يستخدمه حزب الله اللبناني لنقل أسلحة من سوريا إلى لبنان.
وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي عبر بيان نشره أمس السبت على منصة إكس، إن الطائرات "استهدفت بنى تحتية في سوريا بالقرب من المعابر الحدودية مع لبنان، يستخدمها حزب الله لنقل الأسلحة".
وأضاف أن الهجوم تم تنفيذه "في أعقاب الكشف عن نقل الأسلحة إلى حزب الله من سوريا إلى لبنان، حتى بعد اتفاق وقف إطلاق النار، ما يشكل تهديداً لدولة إسرائيل، في انتهاك لبنود اتفاق وقف إطلاق النار".
وتابع: "يستخدم حزب الله... بدعم من النظام السوري، بنى تحتية مدنية لتنفيذ عمليات إرهابية ولنقل وسائل قتالية معدة للاستخدام ضد إسرائيل".
غارات إسرائيلية على القصير
وفجر أمس السبت، أفادت مصادر محلية بسماع دوي انفجارات في ريف حمص الغربي، ناجمة عن قصف جوي إسرائيلي استهدف ريف منطقة القصير على الحدود السورية اللبنانية، من دون تفاصيل عن الموقع المستهدف والخسائر الناجمة عن الهجوم.
وشهد الأسبوع الماضي تصعيداً لغارات طائرات الاحتلال الإسرائيلي التي استهدفت المعابر الحدودية بين سوريا ولبنان بريف منطقة القصير، آخرها يوم الأربعاء الفائت، وأسفرت عن مقتل 6 أشخاص، بينهم عنصران من قوات النظام ومتطوع في "الهلال الأحمر العربي السوري"، وإصابة 12 آخرين، فضلاً عن وقوع أضرار مادية كبيرة.