زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الأمن العام "الشاباك" أنه تمكن من ضبط شحنة أسلحة وصفها بأنها "مخلة بالتوازن"، وقال إن الحرس الثوري أرسلها عبر سوريا إلى الضفة الغربية المحتلة.
وذكر بيان مشترك صادر عن الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام "الشاباك" أن الأسلحة تم تهريبها عبر وحدة العمليات الخاصة التابعة للحرس الثوري الإيراني، مشيراً إلى أن الأسلحة كانت موجهة لعناصر في منطقة جنين شمالي الضفة الغربية.
وأوضح البيان أن الشحنة تضمنت قذائف صاروخية، عبوات ناسفة شديدة الانفجار من نوع "كليماغور" مزودة بأنظمة تشغيل لاسلكية، قنابل، منصات إطلاق قذائف هاون، بنادق قنص، وغيرها من الوسائل القتالية.
وأشار البيان إلى أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تراقب منذ أشهر محاولات "عناصر إيرانية لتجديد عمليات تهريب الوسائل القتالية المتطورة" إلى الضفة الغربية.
كما كشف أن شحنة الأسلحة المضبوطة تم إرسالها من خلال "الوحدة 4000" وهي وحدة العمليات الخاصة في المنظومة الاستخباراتية التابعة للحرس الثوري الإيراني، بالتعاون مع "الوحدة 840" المسؤولة عن العمليات الخاصة لميليشيا "فيلق القدس" في سوريا.
ولم يحدد البيان مكان ضبط الشحنة، لكنه أكد أن العملية تأتي في إطار الجهود المستمرة لإحباط نقل الأسلحة الإيرانية إلى الأراضي الفلسطينية.