icon
التغطية الحية

إسرائيل تحضر سيناريو لضرب إيران وطهران تحذر

2021.12.11 | 21:01 دمشق

2021-12-07t130044z_1193661897_rc2p9r9q9rmr_rtrmadp_3_israel-palestinians-gaza-barrier.jpg
وزير الدفاع الإسرائيلي  بيني غانتس ـ رويترز
إسطنبول ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

نقلت صحيفة "هآرتس" عن وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس قوله، اليوم السبت: إنه "وجه أوامر للجيش للتحضير لسيناريو توجيه ضربة عسكرية لإيران".

وقال مسؤول إسرائيلي كبير لصحيفة يديعوت أحرونوت"لم تذكر اسمه": إنه لا معارضة أميركية لهجوم إسرائيلي على إيران.

ومن جهته أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي عن بدء تدريبات عسكرية تحاكي سيناريوهات قتالية على جبهة الجنوب في إشارة إلى الحدود مع سوريا ولبنان.

إيران تحذر

ذكرت وسائل إعلام إيرانية رسمية أن مسؤولا عسكريا إيرانيا كبيرا توعد "المعتدين" يوم السبت بدفع "ثمن غال"، وذلك بعد نشر تقرير عن خطط أميركية إسرائيلية لإجراء تدريبات عسكرية محتملة استعدادا لضربات على مواقع نووية إيرانية في حال فشل الدبلوماسية.

وذكرت وكالة نور الإخبارية التابعة لأعلى جهاز أمني في إيران في تغريدة على تويتر نقلا عن مسؤول عسكري لم تذكر اسمه أن "إتاحة الأجواء لأن يختبر القادة العسكريون الصواريخ الإيرانية مع أهداف حقيقية سيكبد المعتدين ثمنا غاليا".

وكان مسؤول أميركي كبير قد قال لوكالة رويترز الخميس الماضي: إنه من المتوقع أن يناقش قادة الدفاع الأميركيون والإسرائيليون إجراء تدريبات عسكرية محتملة استعدادا لسيناريو تدمير المنشآت النووية الإيرانية إذا أخفقت الدبلوماسية وإذا طلب زعيما الدولتين ذلك.

وعبّر مسؤولون أميركيون وأوروبيون عن استيائهم بعد محادثات الأسبوع الماضي بسبب مطالب هائلة لحكومة إيران الجديدة المتشددة، مما زاد شكوك الغرب في أن إيران تسعى لكسب الوقت في حين تطور برنامجها النووي.

أين أصبحت مباحثات فيينا؟

نقلت وسائل إعلام رسمية اليوم السبت عن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي قوله: إن طهران جادة في محادثاتها النووية مع القوى العالمية في فيينا، بينما تحدث كبير المفاوضين الإيرانيين عن استمرار الخلاف حول أمور مهمة.

واستؤنفت المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة لإحياء اتفاق 2015 النووي يوم الخميس في العاصمة النمساوية. ويتنقل دبلوماسيون من فرنسا وبريطانيا وألمانيا وروسيا والصين بين الجانبين بسبب رفض طهران إجراء محادثات مباشرة مع واشنطن.

وأشار مصدر أوروبي لرويترز طلب عدم ذكر هويته أمس الجمعة إلى أن إيران وافقت على استئناف المحادثات من حيث توقفت في  حزيران. ونفي مسؤولون إيرانيون ذلك.

ونسبت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى رئيسي قوله "حقيقة أننا قدمنا نص مقترح إيران لأطراف التفاوض لإظهار جديتنا في المحادثات، وإذا كان الطرف الآخر جادا أيضا في رفع العقوبات (الأميركية) فسنحقق اتفاقا طيبا".

لكن كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين علي باقري كني قال اليوم السبت إن هناك عدة قضايا لم يتم حلها في محادثات فيينا.

وأضاف لقناة برس تي.في الحكومية "لا تزال توجد نقاط اختلاف تتطلب اتخاذ قرار على مستوى عال، وما زالت مطروحة على الطاولة دون حل".