icon
التغطية الحية

إدلب تحتفل في ذكرى الثورة السورية العاشرة | صور وفيديو

2021.03.15 | 19:33 دمشق

1615817510236.jpg
إدلب - عز الدين زكور
+A
حجم الخط
-A

احتفل سوريون في ساحة السبع بحرات في مدينة إدلب اليوم الإثنين، في الذكرى العاشرة لانطلاقة الثورة السورية، وسط حشد شعبي واسع من كل مناطق إدلب والمخيمات الحدودية.

واجتمع مئات السوريين من أهالي محافظة إدلب والمهجرين إليها في مظاهرة شعبيّة "مركزيّة" دعا إليها ناشطون محليون قبل أيام، لإحياء الذكرى العاشرة وتمام عقدٍ كامل على اندلاع الثورة.

وركز المتظاهرون من خلال الهتافات على إسقاط النظام السوري والاستمرار بمطالب السوريين في الحرية والكرامة، كما أكدوا على حقَ العودة وإطلاق سراح المعتقلين.

مشاركة واسعة

شهدت المظاهرة مشاركة شعبية واسعة من مهجرين ومقيمين، وفعاليات مدنيّة منها "الدفاع المدني السوري" ومديريتا الصحة والتعليم، وكذلك منظمات المجتمع المدني وناشطون حقوقيون وسياسيون وإعلاميون، إلى جانت طلاب مدارس وجامعيين.

إبراهيم عبود، ناشط سياسي ومشارك في المظاهرة قال لموقع تلفزيون سوريا "في الذكرى العاشرة للثورة السورية، نقول إننا مستمرون حتى تحقيق أهدافها في كسر سطوة الاستبداد القابع على صدور السوريين منذ نحو نصف قرن والعمل على طرد المحتلين وذلك للتمهيد لبناء نظام سياسي ديمقراطي تعددي مدني يحقق العدالة والمساواة وينصف ضحايا الاستبداد وجرائم الحرب ويجمع السوريين في وطنهم".

وأضاف: "الشعب السوري بعد أن قدم كل هذه التضحيات وما سطره من ملامح بطولية لن يتراجع عن أحلامه في الحرية والكرامة الوطنية رغم التخاذل العربي والعالمي".

نادر الأطرش، رئيس الاتحاد السوري لكرة القدم، وأحد المشاركين في المظاهرة، قال لموقع تلفزيون سوريا: "عددنا الدقائق والثواني لبلوغ هذه اللحظة، من أجل تسجيل موقفنا الطبيعي كرياضيين في الاستمرار في نهج الثورة السورية وطريقنا إلى الحرية والكرامة، ونؤكد من هنا من إدلب، أن إدلب ستعيد سوريا إلى حضن الوطن". 

عبد الكريم العمر، ناشط سياسي أوضح لموقع تلفزيون سوريا، أنّ "واقع الحال والظروف التي مرت بها الثورة السورية في سنواتها العشر والصمت الدولي المريب اتجاه المحرقة والمجزرة التي مارسها نظام بشار الأسد بحق الشعب السوري، يدفعنا جميعاً لمشاركة في المظاهرة الشعبية اليوم وسط مدينة إدلب لنجدد مطالبنا وإيماننا بالثورة وقيمها وأهدافها بالحرية والتغيير ورحيل بشار الأسد عن السلطة".

وتابع قائلاً: "نطالب العالم من خلال مظاهرة اليوم، أن يمارس دوره الحقيقي الفعّال لإيجاد حل عادل وشامل للقضية السورية والتي تقتضي أولاً وآخراً رحيل النظام ومحاسبته في محكمة العدل الدولية بسبب جرائمه بحق الشعب السوري".

 

مهجرون: العودة حقّ

وكان لمناداة المتظاهرين في حق العودة إلى قراهم وبلداتهم وخاصةً أنّ معظمهم من المهجرين إلى محافظة إدلب من مختلف المناطق السورية، حضورٌ كبيرٌ في مطالب المظاهرة الشعبية في ذكرى الثورة السورية العاشرة.

أحمد حنيني ناشط إعلامي مهجر من مدينة كفرنبل جنوب إدلب، أشار إلى أنّ احتفاله في ذكرى الثورة السورية العاشرة اليوم، كان بعيداً عن مدينته التي تهجر منها بفعل هجمات النظام السوري وروسيا وسيطرته على المدينة، منذ أكثر من عام.

وقال لموقع تلفزيون سوريا، إنّ المئات حضروا في المظاهرة المركزية وسط مدينة إدلب للتأكيد على حق العودة لملايين السوريين المهجرين واللاجئين في الداخل والخارج السوري إلى مدنهم وقراهم وبلداتهم.

عدلة سوادي مهجرة من قرية حيش جنوب إدلب، تحدثت لموقع تلفزيون سوريا عن مشاعر الحنين والاشتياق إلى قريتها المهجرة منها قسراً، وتأمل من خلال مشاركتها في المظاهرة الخلاص للشعب السوري وانتصار الثورة وإسقاط النظام وعودة سريعة للمهجرين السوريين.  

وتخلل المظاهرة رفع علم الثورة السورية على سارية ساحة السبع بحرات، وكلمة للناشط "عبد المنعم زين الدين" وإنشاد أغانٍ ثورية.

وشهدت مناطق الباب واعزاز وعفرين بريف حلب، وجسر الشغور وكفرتخاريم بريف إدلب مظاهرات شعبية إحياءً لذكرى انطلاق الثورة السورية العاشرة.