icon
التغطية الحية

إدارة العمليات العسكرية تفتتح مركز تسوية لعناصر النظام السابق في القنيطرة

2024.12.22 | 05:46 دمشق

آخر تحديث: 22.12.2024 | 05:51 دمشق

مركز تسوية في محافظة درعا - سانا
مركز تسوية في محافظة درعا - سانا
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A
إظهار الملخص
- افتتحت إدارة العمليات العسكرية مركز تسوية في القنيطرة لعناصر النظام السابق، داعيةً الجميع لاستكمال الإجراءات واستلام البطاقة المؤقتة، مع التأكيد على ضرورة إحضار الوثائق والمعدات لتجنب الملاحقة القضائية.
- بلغ عدد المتقدمين للتسوية 34,048 عنصراً في سوريا، موزعين على عدة محافظات منها حلب، حماة، إدلب، وحمص، حيث تهدف هذه الخطوة لتعزيز الأمن والاستقرار.
- بدأت أولى عمليات التسوية في حلب، حيث تُمنح بطاقات مؤقتة للمنشقين لتسهيل حركتهم، مع التشديد على أهمية تقديم معلومات دقيقة وكاملة.

أعلنت إدارة العمليات العسكرية افتتاح مركز تسوية لعناصر قوات النظام السابق في محافظة القنيطرة، داعيةً الجميع إلى مراجعته لاستكمال الإجراءات المطلوبة. 

وقالت إدارة العمليات العسكرية في تعميم إنها افتتحت المركز في مبنى فرع أمن الدولة في محافظة القنيطرة، داعية جميع العناصر إلى مراجعة المركز لاستكمال إجراءات التسوية واستلام البطاقة المؤقتة اعتباراً من اليوم الأحد. 

وطالب التعميم العناصر باصطحاب كامل الوثائق والمعدات والعهد الموجودة لديهم "تحت طائلة الملاحقة القضائية في حال التخلف أو تقديم معلومات مغلوطة أو ناقصة". 

وفي سياق متصل، أكدت إدارة العمليات العسكرية أن عدد عناصر النظام السابق المتقدمين إلى مراكز التسوية بلغ حتى الآن 34,048 عنصراً في مختلف المحافظات السورية. 

وبحسب المصدر، فإن الأعداد توزعت كالآتي: "حلب 3500 عنصر، حماة 3533 عنصراً، إدلب 372 عنصراً، حمص 2250 عنصرا، دير الزور 2000 عنصر، درعا 1000 عنصر، اللاذقية 11,394 عنصراً، طرطوس 10,000 عنصر".

تسوية أوضاع عناصر النظام السابق في سوريا

افتتحت إدارة العمليات العسكرية مراكز تسوية لعناصر النظام السابق في عموم المناطق السورية، بهدف استلام أسلحتهم ومنحهم بطاقات تمنع التعرض لهم، وذلك في إطار جهودها لتعزيز الأمن والاستقرار في البلاد. 

وتؤكد إدارة العمليات العسكرية أن التخلف عن التسوية أو تقديم معلومات مغلوطة أو ناقصة قد يؤدي إلى ملاحقة العنصر قضائياً، كما تشدد على أهمية تسليم جميع الوثائق والمعدات والعهد التي بحوزتهم لضمان إتمام عملية التسوية بنجاح. 

يُشار إلى أن أول عملية تسوية بدأت بها إدارة العمليات العسكرية كانت في السادس من الشهر الجاري، حين أعلنت أنها تجري عمليات تسوية للمنشقين عن النظام في مدينة حلب، وتمنحهم بطاقات مؤقتة "لتسهيل حركتهم داخل المدينة".