
تعود الفنانة السورية كندة علوش إلى الدراما الرمضانية بعد غياب دام تسع سنوات، وذلك من خلال مسلسل "إخواتي" المصري، الذي من المقرر أن يُعرض خلال شهر رمضان المقبل 2025 على منصة "Watch It".
ويحمل المسلسل بحسب القائمين عليه طابعاً تشويقياً يمزج بين الإثارة والفانتازيا، إذ تدور أحداثه حول مجموعة من الأحلام الغامضة والكوابيس التي تؤثر على حياة كندة علوش وشقيقاتها، في ظل صراعات تتشابك مع عالم الأعمال السفلية.
دور كندة علوش في مسلسل "إخواتي"
من خلال الإعلان الرسمي للمسلسل، تظهر كندة علوش في شخصية قوية وصعبة المراس، إذ تلجأ إلى استخدام قوتها البدنية لاستعادة حقوقها وحقوق شقيقاتها، ما يَعِدُ بتقديم دراما مشوقة مليئة بالمفاجآت.
وتدور أحداث المسلسل في 15 حلقة، ويسلط الضوء على حياة أربع شقيقات يواجهن تحديات مع الجنس الآخر، في حبكة تتداخل فيها الصراعات العاطفية والاجتماعية.
ومسلسل "إخواتي" من إخراج محمد شاكر خضير وتأليف مهاب طارق، ويشارك في بطولته إلى جانب كندة علوش كل من نيللي كريم، وروبي، وجيهان الشماشرجي، بالإضافة إلى علي صبحي، وحاتم صلاح، وأحمد حاتم، ومحمد ممدوح، وشيرين رضا، وغيرهم.
عودة بعد غياب تسع سنوات
تُعد هذه المشاركة بمنزلة عودة منتظرة لكندة علوش إلى الدراما الرمضانية، فقد كان آخر ظهور لها في هذا الموسم من خلال مسلسل "أفراح القبة" عام 2016، الذي أخرجه محمد ياسين.
وخلال السنوات الماضية، لم تغب كندة عن الساحة الفنية تماماً، إذ تألقت خارج الموسم الرمضاني في مسلسل "ستات بيت المعادي" الذي حقق نجاحاً كبيراً على منصة "شاهد" عام 2021.
كما خاضت تجربة عالمية مميزة في السينما، حيث شاركت في أفلام مثل "نزوح" الذي عُرض في مهرجان فينيسيا، إلى جانب الفيلمين العالميين "السباحتان" و"باص 22"، اللذين شاركا في مهرجان تورنتو السينمائي الدولي.
"أعراض انسحاب".. أول عمل بعد العلاج من السرطان
قبل عدة أشهر، أعلنت كندة علوش عن عودتها إلى التمثيل بعد غياب استمر ثلاث سنوات، بسبب إصابتها بمرض السرطان، وذلك من خلال مشاركتها في مسلسل "أعراض انسحاب".
وكشفت الفنانة السورية عبر حسابها الرسمي على انستغرام عن تفاصيل هذا العمل، الذي يجمعها بالنجم المصري أمير كرارة في دراما مكونة من 15 حلقة، ومن المقرر عرضه على إحدى المنصات الرقمية.
وأوضحت كندة أن هذا المسلسل يمثل أول تجربة فنية لها بعد رحلة علاجها من سرطان الثدي، التي استمرت ثلاث سنوات، مشيرة إلى أنها فضّلت خلال تلك الفترة الابتعاد عن الأضواء، والتركيز على استكمال العلاج بعيداً عن ضغوط العمل.