icon
التغطية الحية

إحصائية جديدة بعدد السوريين في لبنان.. تعرف إليها

2023.01.24 | 06:30 دمشق

اللاجئون السوريون في لبنان (رويترز)
اللاجئون السوريون في لبنان (رويترز)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قال رئيس لجنة الشؤون الخارجية والمغتربين النيابية اللبنانية فادي علامة، إن نسبة اللاجئين السوريين في لبنان، باتت تشكل 30 في المئة من المقيمين في لبنان، كما أنّ نسبة ولادات اللاجئين السنوية باتت قريبة جداً من نسبة ولادات اللبنانيين.

وأضاف علامة نقلاً عن صحيفة "نداء الوطن" اللبنانية: "عدد اللاجئين وفق التقارير الرسمية اللبنانية هو مليونان و82 ألفاً بينما أرقام مفوضية اللاجئين تتحدث عن 840 ألفاً فقط، وهذا طبعاً نظراً لوجود المعابر غير الشرعية واستخدامها من قبل اللاجئين من أجل الاستمرار في الاستفادة من المساعدات التي تُقدم لهم شهرياً".

وحول توزع اللاجئين في لبنان أوضح: "تبلغ نسبتهم في البقاع 40 في المئة وجبل لبنان 23 في المئة والشمال 27 في المئة والجنوب 11 في المئة".

وأضاف أن "هناك نحو 200 ألف طفل سوري ولدوا في لبنان منذ بداية الربيع العربي حتى الآن أي بمعدل 20 ألفاً سنوياً وقد ارتفعت هذه الأرقام وفق آخر إحصاء لتصل إلى 50 ألف ولادة سنوياً مقابل 70 ألف ولادة لبنانية".

وتطرق علامة إلى الدراسات التي أجريت حول اللاجئين ومنها دراسة للجامعة الأميركية في بيروت والتي بينت أن معدل العائلة السورية هو 5 أفراد بينما معدل العائلة اللبنانية هو 3 أفراد وبالتالي فإذا استمرت الأمور كما هي سيصبح معدل اللاجئين بعد خمس إلى عشر سنوات بمعدل 50 في المئة من المجتمع في لبنان.

ولفت إلى أن الإحصاءات أظهرت أن 27 في المئة من المساجين في لبنان هم سوريون و48 في المئة منهم في قسم الأحداث.

وأكد أن نسبة البطالة في لبنان وصلت إلى 40 في المئة وأن أحد أسبابها اليد العاملة السورية وفتح مؤسسات صغيرة منافسة لا تدفع الضرائب، مشيراً أن هناك إحصاءات تتحدث عن أكثر من ألف شركة غير مسجلة يملكها اللاجئون السوريون، إضافة إلى أن غالبية اللاجئين لا تدفع رسوماً وضرائب.

وأضاف أن إحدى الدراسات بينت أنّ كلفة زيادة الكهرباء بسبب اللاجئين بلغت 350 مليون دولار سنوياً وزيادة على استهلاك المياه ما بين 8 و12 في المئة سنوياً وكذلك استهلاك الطرقات بنسبة 50 في المئة، بالإضافة إلى ظاهرة الزواج المبكر والتشرد والدعارة والتوتر بين اللبنانيين واللاجئين وكيف أن اللاجئ استفاد من الأدوية المدعومة خلافاً للبنانيين.

وأظهر بيان مشترك صادر عن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وبرنامج الأغذية العالمي، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، أن 60 في المئة من الأطفال اللاجئين السوريين الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و14 عاماً فقط كانوا يرتادون المدرسة بانتظام في عام 2022، مع انخفاض معدل الحضور إلى أقل من 8 في المئة للمراهقين الأكبر سناً في المرحلة الثانوية.

وأشار البيان إلى أن تغذية الأطفال معرضة للخطر، حيث إن أقلّ من نصف أعداد الأطفال الرضّع الذين تقلّ أعمارهم عن خمسة أشهر يعتمدون على الرضاعة الطبيعية فقط و11 في المئة فقط من الأطفال يتناولون الحد الأدنى من عدد الوجبات ومجموعات الطعام في اليوم.

ولفت إلى أن 6 من أصل كل 10 أطفال لاجئون سوريون يتعرضون لأساليب تأديبيّة عنيفة.