البث المباشر
أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، أن 420 ألف لاجئ فلسطيني في سوريا بحاجة إلى مساعدات نقدية وغذائية، بسبب تدهور أوضاعهم الاقتصادية والمعيشية وانتشار البطالة بينهم.
وأشارت الوكالة في تقريرها الذي جاء تحت عنوان "النداء الطارئ لسنة 2022 بشأن أزمة سوريا الإقليمية"، إلى أنّه "في العام المنصرم 2021، ازداد تدهــور الظروف المعيشية للاجئين الفلسطينيين فـي سوريا نتيجة للأزمة الاقتصادية التي أثرت عليهم بشكل سلبي، ممـا أدى إلى انخفاض حاد فـي قيمة العملة السورية وزيادة فــي الأسعار بما يشمل أبسط السلع الأساسية".
وكان المفوض العام للوكالة الأممية فيليب لازاريني كشف خلال اجتماعه مع ممثلي الدول الأعضاء في الأمم المتحدة الذي عقد في جنيف، قبل بداية عام 2022، أن أكثر من 90% من لاجئي فلسطين في سوريا يعيشون تحت خط الفقر.
وأشار إلى أن 10 سنوات من الصراع في سوريا أدّت إلى تدهور الاقتصاد في تلك البلد، مما أثر بشكل كبير على أوضاع الفلسطينيين وقوتهم الشرائية.
وبحسب "لازاريني" فإنّ اللاجئين الفلسطينيين في سوريا يكافحون في سبيل العثور على وجبة واحدة في اليوم، كما أنهم يشعرون بالإحباط من بطء عودتهم إلى منازلهم في مخيمات وتجمعات اللاجئين المدمرة.
ويعيش في سوريا 438 ألف لاجئ فلسطيني يُشكّل الأطفال منهم قرابة 36%، ويعاني أكثر من 40% من اللاجئين التهجيرَ الداخلي والنزوحَ عن بيوتهم.
خلال الأسبوع الفائت، أكّدت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى "أونروا"، أن 100% من العائلات الفلسطينية السورية في الأردن بحاجة إلى مساعدات نقدية طارئة، بسبب نقص فرص العمل والظروف الاقتصادية الصعبة.
