icon
التغطية الحية

"أونروا": العجز المالي يهدد استمرار تقديم الخدمات للاجئين الفلسطينيين في 2022

2021.12.09 | 07:11 دمشق

-1147577808.jpeg
أشار المسؤول الأممي إلى تراجع كثير من الدول المانحة عن التزاماتها تجاه ميزانية الأونروا - AFP
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" أن العجز المالي في موازنتها يهدد استمرار تقديم خدماتها للاجئين الفلسطينيين في عام 2022.

جاء ذلك في بيان لمفوض عام "أونروا"، فيليبو لازاريني، عقب لقائه وفداً من منظمات غير حكومية تعنى باللاجئين الفلسطينيين، في المقر الرئيسي للوكالة بالعاصمة اللبنانية بيروت.

وقال لازاريني إن هناك "تهديداً حقيقياً أمام الوكالة في الاستمرار بتقديم نفس خدماتها في عام 2022، بسبب العجز المالي الذي يصل إلى نحو 60 مليون دولار من موازنة البرامج التشغيلية".

وأشار المسؤول الأممي إلى "تراجع كثير من الدول المانحة عن التزاماتها تجاه ميزانية الأونروا"، مؤكداً على "سعيه الدائم لتوفير التمويل لسد العجز".

ووفق البيان، ناقش لازاريني مع وفد منظمات المجتمع المدني "أبرز القضايا الإنسانية والتحديات التي تواجه اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، في ظل الأزمة الاقتصادية والمالية الصعبة التي تمر بها البلاد".

كما ناقش اللقاء التحديات التي تواجه الوكالة في توفير الموازنة التشغيلية اللازمة، في ظل زيادة احتياجات اللاجئين، والاستمرار في تقديم الخدمات دون تراجع أو تقليص.

والأسبوع الماضي، أعلن لازاريني أن الوكالة "باتت على وشك الانهيار، ولا يمكنها دفع رواتب موظفيها لشهر تشرين الثاني، في الوقت المحدد"، مشيراً إلى أن "عقوداً من الاستثمار في الخدمات الممتازة للأونروا تتعرض الآن لخطر الانعكاس".

وأسست "الأونروا" بقرار من "الجمعية العامة للأمم المتحدة" في عام 1949، وتم تفويضها بتقديم المساعدة والحماية للاجئين في مناطق عملياتها الخمس، إلى أن يتم التوصل إلى حل عادل لمشكلتهم.

وتقدم "الأونروا" خدماتها لـ 5.7 ملايين لاجئ فلسطيني في لبنان وسوريا والأردن وغزة والضفة الغربية والقدس، فيما تتعرض لضغوط شديدة للحفاظ على الخدمات وسط تناقص كبير في التمويل من المانحين وتصاعد الهجمات السياسية ضد المنظمة.