icon
التغطية الحية

أول زيارة أردنية رفيعة المستوى.. الصفدي يصل إلى دمشق اليوم

2024.12.23 | 11:53 دمشق

آخر تحديث: 23.12.2024 | 11:54 دمشق

الصفدي
وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي (قناة المملكة)
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A
إظهار الملخص
- يشهد اليوم زيارة وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، إلى دمشق للقاء الإدارة السورية الجديدة، في أول زيارة أردنية رفيعة المستوى منذ سنوات، حيث يجتمع مع القائد العام أحمد الشرع ومسؤولين سوريين آخرين.
- التقى وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، مع الإدارة السورية الجديدة، مؤكداً دعم تركيا لتحقيق تطلعات الشعب السوري، مشيراً إلى معاناة النظام السابق.
- تستعد دمشق لاستقبال وفد لبناني رفيع المستوى نهاية الأسبوع المقبل، في إطار حراك دبلوماسي غير مسبوق يعيد تشكيل العلاقات الإقليمية والدولية مع سوريا.

يزور وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، اليوم الإثنين، العاصمة دمشق للقاء الإدارة السورية الجديدة، في أول زيارة أردنية رفيعة المستوى منذ سنوات. 

ويجتمع الصفدي مع القائد العام للإدارة الجديدة، أحمد الشرع، إلى جانب عدد من المسؤولين السوريين، وفقاً لما أفاد به مراسل تلفزيون سوريا.

وفد تركي يلتقي الشرع بدمشق برئاسة هاكان فيدان

أمس الأحد، التقى وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، مع مسؤولين من الإدارة السورية الجديدة، يتقدمهم أحمد الشرع، القائد العام للإدارة.

وقال فيدان خلال اللقاء: "نظام البعث الذي استمر 61 عاماً خلف وراءه معاناة كبيرة، ونحن هنا اليوم لنقف معكم في تحقيق تطلعاتكم". وأضاف: "فرحكم فرحنا وحزنكم حزننا، ونحن فخورون بدعم الحق والوقوف إلى جانبكم".

زيارة مرتقبة لوفد لبناني رفيع المستوى إلى دمشق

كشفت مصادر حكومية لبنانية، أمس الأحد، لتلفزيون سوريا، عن استعداد وفد رسمي لبناني رفيع المستوى لزيارة العاصمة دمشق نهاية الأسبوع المقبل، للقاء القيادة الجديدة ومناقشة عدد من القضايا المهمة. 

وأوضحت المصادر أن الزيارة تأتي بتكليف من رئيس الحكومة، نجيب ميقاتي، وسيضم الوفد شخصية وزارية بارزة إلى جانب ممثلين عن إدارات وأجهزة أمنية لبنانية. وأضافت أن هذه الخطوة جاءت عقب اتصالات لبنانية – سورية تمت برعاية تركية.

دمشق تشهد حراكاً دبلوماسياً غير مسبوق

تشهد العاصمة السورية دمشق حراكاً دبلوماسياً لافتاً يعيد تشكيل ملامح العلاقات الإقليمية والدولية مع سوريا بعد سنوات من العزلة السياسية. وتستقبل العاصمة وفوداً سياسية ودبلوماسية رفيعة المستوى بشكل متتابع، في تحركات متسارعة تُنذر بمرحلة جديدة قد تعيد لسوريا دورها المحوري في المنطقة.