icon
التغطية الحية

أول دفعة من القوات الأميركية المنسحبة من سوريا تدخل كردستان(صور)

2019.10.21 | 11:47 دمشق

2019-10-21t074811z_275135435_rc1da87541f0_rtrmadp_3_syria-security-iraq.jpg
قافلة من المركبات الأمريكية في محافظة دهوك العراقية بعد انسحابها من شمال سوريا (رويترز)
 تلفزيون سوريا ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

وصلت الدفعة الأولى من القوات الأميركية المنسحبة من شمال شرق سوريا اليوم الإثنين إلى إقليم كردستان العراق، بعد يومين من إعلان البنتاغون بدء سحب قواته من سوريا إلى العراق.

وقالت وكالة رويترز إن أكثر من 100 مدرعة عبرت إلى العراق من معبر سحيلة في محافظة دهوك، وأكد مصدر أمني كردي عراقي للوكالة أن القوات الأميركية دخلت إلى إقليم كردستان العراق.

وكان من بين الرتل المنسحب 30 مقطورة وعربة هامر تحمل معدات، بالإضافة إلى عربات أخرى تنقل الجنود الأميركيين.

 

2019-10-21T071454Z_400535417_RC147E4E1DC0_RTRMADP_3_SYRIA-SECURITY-IRAQ.JPG

 

وانسحب رتل عسكري أميركي يوم أمس الأحد من محافظة الرقة إلى الحسكة، ليمرَّ من أمام نقطة تفتيش للجيش التركي على الطريق الدولي M4 (حلب – الحسكة).

وقالت وكالة فرانس برس بأن أكثر من سبعين مدرعة وسيارة عسكرية ترفع العلم الأميركي عبرت مدينة تل تمر في محافظة الحسكة، بينما كانت مروحيات برفقتها تحلق في الأجواء.

وأكد ناشطون محليون أن القوات الأميركية أخلت اليوم قاعدة صرين في شمال شرق حلب، إحدى أكبر القواعد الأميركية في الشمال السوري، وتقع جنوبي مدينة عين العرب الحدودية مع تركيا، وشرقي مدينة منبج على الضفة الأخرى من نهر الفرات.

وتعتبر قاعدة صرين رابع قاعدة تخليها القوات الأميركية خلال الأيام القليلة الفائتة، حيث سبق أن أخلت قاعدة عسكرية في منبج وأخرى في عين العرب، لتصبح محافظة حلب خالية بالكامل من القوات الأميركية وقوات التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة.

ويوم الأربعاء الفائت، أعلن الناطق باسم التحالف العقيد مايلز كاجينز انسحاب قواته من مناطق الرقة والطبقة ومعمل "لافارج" الفرنسي للأسمنت، شمال شرقي سوريا.

وقصفت طائرتان أميركيتان مصنع لافارج للأسمنت بعد أن غادرته كل قوات التحالف.

ودخلت صباح أمس قرابة 100 شاحنة فارغة برفقة 6 عربات عسكرية أميركية قادمة من إقليم كردستان العراق عبر معبر سيمالكا وتوجهت غرباً باتجاه القامشلي، فيما يبدو أنها ضمن الترتيبات لنقل القوات الأميركية إلى العراق، وفق ما صرح به وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر.

وكشف إسبر يوم السبت الفائت عن أن القوات الأميركية التي سيتم سحبها من سوريا والتي تقدر بألف جندي، سيتم نقلها إلى غرب العراق، لمواصلة الحملة ضد تنظيم الدولة، "والدفاع عن العراق".

ولفت وزير الدفاع الأميركي إلى أن عملية الانسحاب ماضية على قدم وساق، إلا أنها لن تنتهي بأيام وإنما بأسابيع، مشيراً إلى أن عملية الانسحاب تتم من خلال طائرات وقوافل برية.

وأشار مسؤول أميركي رفيع المستوى لوكالة رويترز، عقب تصريحات إسبر، إلى أن الوضع ما زال غير مستقر وأن الخطط قد تتغير، ومن المرجح أن تتم مراجعة القرارات بإرسال مزيد من القوات الأميركية إلى بلد تحظى فيه إيران بنفوذ على نحو متزايد.

وكشف مسؤول أميركي رفيع المستوى، اليوم الإثنين، لصحيفة نيويورك تايمز، أن الرئيس دونالد ترمب، يفكر في إبقاء قرابة 200 جندي شرقي سوريا، كي لا تقع حقول النفط في أيدي نظام الأسد وروسيا.