icon
التغطية الحية

أوكرانيا.. 6 ممرات إنسانية وقانون يتيح للمدنيين استخدام السلاح زمن الحرب

2022.03.10 | 10:36 دمشق

زيلينسكي
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الخميس، عن إنشاء 6 ممرات إنسانيّة لإجلاء المدنيين، كما أقرّ قانوناً يتيح للمدنيين استخدام الأسلحة زمن الحرب.

وقال "زيلينسكي" - حسب ما ذكرت وكالة "الأناضول" - إنّ 6 ممرات إنسانية سيجري إنشاؤها بهدف إجلاء المدنيين من 6 مدنٍ بينها العاصمة كييف ومدينتا سومي وماريوبول.

وأضاف: "تمكنا من إقامة 3 ممرات إنسانية في منطقة العاصمة كييف ومدينتي سومي وانيرهودار، أسهمت بإنقاذ نحو 35 ألف مدني"، مردفاً: "سنواصل العمل غداً، نعمل على إقامة 6 ممرات إنسانية وسننقذ حياة المدنيين في ماريوبول وإيزيوم وفولنوفا".

وذكر "زيلينسكي" أنّ الجيش الروسي استهدف مستشفى توليد في مدينة ماريوبول ما تسبب بإصابة 17 شخصاً، مشيراً إلى أنّ هذا الهجوم يعتبر "جريمة حرب"، وأنّ "أعمال الغزاة في ماريوبول تتجاوز حدود الوحشية".

وشدّد الرئيس الأوكراني على استمرار الجهود لضمان أمن المجال الجوي لأوكرانيا، داعياً زعماء الدول الغربية "للشجاعة" في هذا الموضوع وإغلاق سماء أوكرانيا في وجه الصواريخ والقصف الروسي أو تسليم بلاده طائرات حربية لفعل ذلك.

قانون في أوكرانيا يتيح للمدنيين استخدام السلاح زمن الحرب

وقّع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الخميس أيضاً، على قانون "مشاركة المدنيين في الدفاع عن أوكرانيا"، وهو قانون يتيح للمدنيين استخدام الأسلحة زمن الحرب.

وبحسب المعلومات الواردة على الموقع الإلكتروني للبرلمان الأوكراني، ينظّم القانون توزيع الأسلحة والذخائر على المدنيين في البلاد زمن الحرب وإعادتها فيما بعد، ويشمل الرعايا الأجانب وغير المواطنين.

والقانون الجديد أقرّه البرلمان الأوكراني، في الثالث من شهر آذار الجاري، يُعفي المدنيين من مسؤولية استخدام الأسلحة ضد مَن يرتكبون أعمالاً عدوانية ضد أوكرانيا.

وسبق أن أعلن وزير الداخلية الأوكراني دنيس موناستيرسكي، توزيع أكثر من 25 ألف قطعة سلاح و10 ملايين ذخيرة على متطوعين في العاصمة كييف وحدها، لمواجهة الغزو الروسي.

يذكر أنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أطلق، فجر الخميس الفائت (24 من شباط 2022)، عملية عسكرية في إقليم دونباس شرقي أوكرانيا، ما أثار ردود فعل غاضبة من دولٍ عديدة خاصة في أوروبا ودول حلف "الناتو"، دفعتها إلى فرض عقوبات اقتصادية ومالية "مشدّدة" على روسيا.