البث المباشر
صرّح مستشار الرئاسة الأوكرانية ميخايلو بودولياك، أن روسيا تسعى إلى إيقاف الحرب في أوكرانيا لمدة ستة أشهر "من أجل جلب قوات وأسلحة جديدة إلى خط المواجهة".
وأوضح بودولياك في تصريحات أدلى بها لصحيفة "تاجشبيجل/ Tagesspiegel" الألمانية ونقلها الموقع الرسمي للرئاسة الأوكرانية أمس الأحد، أن كييف تحتاج إلى المزيد من الأسلحة لـ"التحرك بفعالية في إعادة السيطرة في المناطق التي يتراجع فيها الروس" في حال وقفهم الحرب.
وقال: "إذا سئم الغرب من الحرب، فإن روسيا ستضرب مجددًا بكل قوتها".
وأضاف أن أوكرانيا بحاجة لتزويدها بأكبر عدد ممكن من الأسلحة الحديثة، وتأمل في المشاركة النشطة من قبل المستشار الاتحادي لألمانيا أولاف شولتز في هذا الأمر.
وأشار بودولياك إلى أن تصريحات المستشار الألماني تشير إلى نواياه في تغيير العلاقات مع روسيا. وقال: "يجب على ألمانيا الآن أن تسلك طريقًا مختلفًا، وأن تفهم ما هي روسيا حقًا. نحن بحاجة حقيقية إلى المزيد من الأسلحة".
"نحتاج لمدافع وطائرات مسيرة"
ووفقا للمستشار الرئاسي الأوكراني، فإن أوكرانيا "تحتاج إلى المزيد من المدفعية طويلة المدى، إلى جانب طائرات دون طيار"، مشيرًا إلى أن "الدفاعات الجوية مثل IRIS-T - التي قالت ألمانيا إنها مستعدة لتقديمها لكييف، ستساعد في حماية المدن الأوكرانية بشكل أفضل من الضربات الجوية الروسية".
وأردف: "يتعين على أوكرانيا أن تفعل كل ما في وسعها لتحرير أكبر قدر من أراضيها، وخاصة في الجنوب"، مضيفًا "كلما حصلنا على أسلحة ثقيلة بشكل أسرع، أسرعنا في إنهاء هذه الحرب".
وختم بودلياك بالقول إن "انتصار كييف سيشمل استعادة السيطرة على جميع الأراضي داخل حدود أوكرانيا المعترف بها دوليًا".
