icon
التغطية الحية

أوكرانيا تحذّر: بوتين قد يغزو أوروبا خلال عام

2022.06.30 | 16:04 دمشق

قافلة عسكرية للجيش الروسي في أوكرانيا
قافلة عسكرية للجيش الروسي في أوكرانيا - رويترز
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

حذّر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من احتمالية أن تغزو روسيا دولاً أوروبية خلال عام.

وأضاف، في تصريح صحفي أمس الأربعاء، أن بوتين "سيطارد المزيد من الأهداف الأوروبية"، متسائلاً: "من التالي؟ مولدوفا؟ أم دول البلطيق؟.. الجواب هو كلهم".

من جانبه قال مدير مكتب الرئيس الأوكراني أندري يرماك إن روسيا ستدفع على الأرجح حربها "خارج حدود أوكرانيا إلى أراضي الدول الأعضاء في الناتو".

وذكر، بحسب ما نقلت شبكة "إن بي سي نيوز"، إن البشرية كلها مهددة بسبب الغزو الروسي وليست أوروبا فقط، مضيفاً: "إذا لم يتم إيقاف روسيا في أوكرانيا، فإن الناتو سينجذب حتما إلى الحرب".

وتزامنت التصريحات الأوكرانية مع ترحيب الدول الأعضاء في "حلف شمال الأطلسي" (الناتو) بانضمام فنلندا والسويد إلى الحلف، ووعود بتقديم الدعم لأوكرانيا لمواجهة "وحشية" روسيا.

ووافقت الدول الأعضاء، بحسب بيان مشترك، على خطة مساعدات تتضمن "تسليم معدات عسكرية غير قاتلة" وتعزيز الدفاعات الأوكرانية ضد الهجمات الإلكترونية.

وأشار البيان إلى أن "الوحشية المروعة لروسيا تسبب معاناة إنسانية هائلة وموجات من النزوح الجماعي"، معتبرة أن موسكو تتحمل "المسؤولية الكاملة عن هذه الكارثة الإنسانية"، لذلك يفترض أن تستمر المساعدة في الأشهر المقبلة.

بوتين يهدد: سنرد بالمثل في حال نشر قوات الناتو بالسويد وفنلندا

من جانبه قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن بلاده "سترد بالمثل" إذا ما أقدم "الناتو" على نشر قوات عسكرية في السويد وفنلندا، وذلك بعد ساعات من دعوة البلدين رسمياً للانضمام إلى التحالف.

وأضاف بوتين، خلال مؤتمر صحفي نقلته صحيفة "الغارديان" البريطانية أمس الأربعاء: "ليست لدينا مشكلات مع السويد وفنلندا كالتي مع أوكرانيا، وليس لدينا خلافات حدودية".

وتابع: "إذا رغبت فنلندا والسويد في الانضمام (لحلف الناتو)، فالأمر متروك لهم. يمكنهم الانضمام إلى ما يريدون"، لكنه حذّر من نشر وحدات عسكرية هناك، "عندها سنضطر للرد بشكل مماثل، وإثارة نفس التهديدات لتلك المناطق التي تنشأ فيها تهديدات لنا".

وكانت روسيا قد حذرت فنلندا والسويد مراراً من الانضمام إلى الناتو قائلة إن هذا سيؤدي إلى "عواقب عسكرية وسياسية خطيرة" ستجبرها على "استعادة التوازن العسكري" من خلال تعزيز دفاعاتها في منطقة بحر البلطيق، بما في ذلك نشر أسلحة نووية.

وتختتم اليوم أعمال القمة 32 للحلف التي تعقد حالياً في العاصمة الإسبانية مدريد بمشاركة رؤساء دول وحكومات 41 دولة من أصل 44، فضلاً عن وزراء الخارجية والدفاع.