althania
icon
التغطية الحية

أوقعت قتلى وجرحى.. سلسلة هجمات مسلحة تستهدف مواقع لـ"قسد" في دير الزور 

2025.01.20 | 02:45 دمشق

صورة أرشيفية - Getty images
صورة أرشيفية - Getty images
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A
إظهار الملخص
- شهدت دير الزور هجمات متزامنة بالأسلحة الرشاشة استهدفت مواقع متعددة لـ"قوات سوريا الديمقراطية- قسد"، مما أسفر عن مقتل ثلاثة عناصر وإصابة آخرين، وسط توتر أمني كبير.
- اندلعت اشتباكات بين إدارة العمليات العسكرية و"قسد" في مناطق متعددة، بما في ذلك مدينة العشارة وقرية درنج، مع وصول تعزيزات عسكرية للإدارة السورية الجديدة إلى مناطق التماس.
- تتزامن هذه الأحداث مع مفاوضات معقدة حول مصير "قسد"، بمشاركة دبلوماسيين وعسكريين من الإدارة السورية الجديدة و"قسد" والولايات المتحدة وتركيا.

سقط قتلى وجرحى في صفوف "قوات سوريا الديمقراطية- قسد"، إثر هجمات متزامنة بالأسلحة الرشاشة استهدفت عدة مواقع في ريف دير الزور. 

وشملت الهجمات استهداف سيارة عسكرية، ومقر، وحاجز، بالإضافة إلى إطلاق النار على دورية، وسط توتر أمني كبير في المنطقة. 

وذكرت مصادر محلية أن ثلاثة عناصر من "قسد" قتلوا وأصيب آخرون بجروح، من جراء هجوم بالأسلحة الرشاشة نفذه مجهولون على دورية قرب الوحدة الإرشادية في بلدة خشام شمالي دير الزور. 

كما أفادت المصادر بتعرض حاجز لـ"قسد" لهجوم في ناحية الكسرة غربي دير الزور، بينما استهدف مجهولون سيارة عسكرية بين بلدتي أبو حمام وغرانيج بالريف الشرقي، بالتزامن مع هجوم آخر استهدف مقراً في بلدة غرانيج. 

مواجهات بين إدارة العمليات العسكرية و"قسد" في دير الزور 

أفاد مراسل تلفزيون سوريا باندلاع اشتباكات بين إدارة العمليات العسكرية و"قسد" في مدينة العشارة وقرية درنج بريف دير الزور الشرقي. 

كما وقعت مواجهات بين قوات إدارة العمليات العسكرية المتمركزة قرب مقلع في قرية التبني، وعناصر "قسد" المتمركزين قرب ضفة نهر الفرات في بلدة الكسرة، بحسب شبكة "فرات بوست". 

وفي وقت سابق من يوم أمس الأحد، وصلت تعزيزات عسكرية وأمنية للإدارة السورية الجديدة إلى مناطق التماس مع "قسد" شرقي حلب ومحاور سد تشرين، إضافة إلى دير الزور. 

وتداولت حسابات على منصة "إكس" مقاطع مصورة تظهر آليات ثقيلة، قيل إنها تابعة لإدارة العمليات العسكرية، تتجه نحو مناطق سيطرة "قسد" شمال شرقي سوريا، تمهيداً لشن معركة ضدها. 

وتأتي هذه التطورات في ظل مفاوضات معقدة بشأن مصير "قسد"، إذ ذكرت وكالة "رويترز" أن المحادثات تشمل دبلوماسيين وعسكريين من الإدارة السورية الجديدة و"قسد" والولايات المتحدة وتركيا.