البث المباشر
أعلنت حكومة طشقند أن أوزبكستان أعادت 98 شخصاً من سوريا إلى بلدهم، حيث كانوا يقيمون في مخيم الهول شرقي الحسكة الذي تشرف عليه "قوات سوريا الديمقراطية – قسد".
وبحسب وكالة رويترز أنه تم إجلاء "25 امرأة و73 طفلاً، اليوم الثلاثاء، من الأوزبكستانيين الذين يقيمون في مخيم الهول، والذين كانوا يعيشون في ظروف يرثى لها".
وصرح مصدر من الحكومة الأوزبكستانية الشهر الفائت أن هناك "عشرات العائلات من الجنسية الأوزبكستانية مازالوا يقيمون في مخيم الهول، ويعيشون في ظروف إنسانية صعبة".
وأشارت الحكومة الأوزبكستانية أن العائدين الجدد سيدخلون "مصحة طبية، ثم سيحصلون على مساعدة فيما يتعلق بإيجاد عمل وسكن لهم"، مضيفةً أنها "ستهيئ لهم الظروف المناسبة للعودة إلى الحياة السلمية والتكيف بشكل كامل مع المجتمع".
ويُعتقد أن الآلاف من مواطني دول وسط آسيا ومنها أوزبكستان، كانوا قد انضموا إلى تنظيم الدولة، يذكر أن أوزبكستان أعادت العام الفائت 220 امرأة وطفلاً من سوريا العام الماضي.
واستعادت الحكومة الكندية في الـ 8 من شهر تشرين الأول الفائت طفلة كندية "يتيمة" من عوائل تنظيم الدولة.
اقرأ أيضأ: غالبيتهم أطفال.. وفاة أكثر من 500 شخص خلال عام 2019 بمخيم الهول
اقرأ أيضأ: مخيم الهول.. كيف تهرب عائلات "تنظيم الدولة"، ومن يسهّل هروبهم؟
وطالب موقع "ويست فرانس" منتصف أيلول الفائت عشرات البرلمانيين بإعادة الأطفال الفرنسيين المحتجزين في سوريا، ووقع 76 منتخباً في البرلمانات الفرنسية والأوروبية، بما في ذلك كليمنتين أوتاين، وماثيو أورفيلين، وكاريما ديلي، ورافييل جلوكسمان، وبانيك جادوت. على بيان طالبوا فيه بالإعادة الفورية لنحو مئتي طفل فرنسي وأمهاتهم المحتجزين بشكل تعسفي في سجون " قسد".
وطالبت نساء وأطفال مقاتلي تنظيم الدولة في مخيم الهول من الجنسية الأوكرانية حكومة بلادهم بإخراجهم من المخيم ونقلهم إلى بلدهم بعد تردي الأوضاع الإنسانية في المخيم، وذلك عبر شريط مصور بثه ناشطون في تموز الفائت.
