icon
التغطية الحية

أهمها طائرات بيرقدار وصواريخ كروز.. تعرّف إلى أسلحة الحرب الأوكرانية |صور

2022.03.05 | 12:51 دمشق

tayrat_byrqdar_fy_awkranya.jpg
طائرات بيرقدار في أوكرانيا (إنترنت)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أوضحت "أسوشيتد برس" أن طائرات بيرقدار التركية المسيّرة وصواريخ كروز، هما السلاحان الأكثر استخداماً في الحرب الروسية الأوكرانية التي اندلعت عقب إعلان بوتين غزوه أوكرانيا.

وذكرت الوكالة في تقرير لها تناولت فيه أنواع الأسلحة المستخدمة من قبل الطرفين المتحاربين، أن الغزو الروسي لأوكرانيا يعد أكبر صراع تشهده أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية. واستخدم فيه الجيش الروسي أنواعًا مختلفة من الأسلحة في قصفه مناطق واسعة في أوكرانيا، سواء بضربات جوية أو قصف صاروخي ومدفعي، ما أسفر عن سقوط الكثير من الضحايا.

الطائرات الحربية والصواريخ الدقيقة

اعتمد الروس على الطائرات الحربية وصواريخ (كاليبر كروز) لضرب منشآت في عموم البلاد. وأوقعت الصواريخ العديد من القتلى والجرحى بين صفوف المدنيين خلال استهداف المنشآت العسكرية الأوكرانية والمباني الحكومية في كييف وخاركيف بسبب قربها من المناطق السكنية.

كاليبر كروز
كاليبر كروز

والأمر نفسه ينطبق على الصواريخ التي تحملها الطائرات الحربية الروسية والتي استهدفت البنية التحتية العسكرية بضربات تضمنت أيضًا أضرارًا جانبية.

كما استخدم الجيش الروسي أيضًا صواريخ (إسكندر) التي يصل مداها إلى 500 كيلومتر وتحمل رؤوسًا حربية شديدة الانفجار ويمكنها تدمير المباني الكبيرة وبعض المنشآت المحصنة.

 

قاذفات صواريخ إسكندر التابعة للجيش الروسي مواقع خلال تدريبات في روسيا..jpg
قاذفات صواريخ إسكندر

مدافع وقاذفات

بحسب صور التقطت في خاركيف وتم التحقق منها من قبل أسوشيتد برس، تبيّن أن الروس أطلقوا وابلاً من الصواريخ التي أصابت مباني سكنية وقتلت وأصابت عشرات المدنيين. وهذه الصواريخ من طراز (غراد وسميرش وأوراغان) من التصميم السوفييتي لإطلاق وابل من الصواريخ القوية لتدمير تجمعات القوات والمعدات العسكرية، إلا أن الروس استخدموها في غزوهم الأخير لاستهداف المناطق المدنية.

 

سميرش.jpg
سميرش

 

وقالت المفوضية السامية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، ميشيل باشليت، في حديث أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف أول أمس الخميس، إن معظم حالات سقوط ضحايا مدنيين نجمت عن استخدام المدفعية الثقيلة وأنظمة الصواريخ متعددة القذائف والضربات الجوية على مناطق مأهولة بالسكان، مع تقارير مقلقة عن استخدام الذخائر العنقودية في ضرب أهداف مدنية".

الذخائر العنقودية والأسلحة الحرارية

مسؤولون أوكرانيون اتهموا روسيا باستخدام ذخائر عنقودية، وهي اتهامات نفاها الكرملين.

وقد جرى تصميم هذه الأسلحة لاستهداف قوات الخصم وأسلحته على مساحة واسعة، ولكن استخدامها في مناطق مأهولة سوف يؤدي إلى وقوع أعداد كبيرة من الضحايا بين المدنيين.

هذه القنابل العنقودية والصواريخ وقذائف المدفعية، تنفتح في الهواء وتطلق ذخائر صغيرة (قنابل صغيرة) تتناثر على مساحة كبيرة وتضرب أهدافاً متعددة في الوقت نفسه. وتشكل هذه الذخائر تهديدًا طويل الأمد بقتل وتشويه الناس بعد فترة طويلة من إطلاقها.

أما الأسلحة الحرارية (القنابل الفراغية) فتتشكل من حاوية وقود وشحنتين متفجرتين منفصلتين، ويؤدي التفجير الأول إلى جزيئات الوقود والثاني إلى إشعال الوقود والأكسجين الموجود في الهواء، ما يخلق موجة انفجار من الضغط الشديد والحرارة التي تخلق فراغًا جزئيًا في مساحة مغلقة، وهذا يجعل السلاح مميتًا بشكل خاص للأشخاص الموجودين في أماكن مغلقة.

وذكر البنتاغون أن قاذفات الصواريخ والقذائف الحرارية قد جرى رصدها داخل أوكرانيا، لكن لا يمكن تأكيد استخدامها.

الأسلحة الأوكرانية

تفتقر القوات الأوكرانية إلى أسلحة دقيقة متطورة بعيدة المدى مثل صواريخ إسكندر الباليستية الروسية وصواريخ كروز كاليبر، ولكن لديها صواريخ (توشكا/ Tochka-U) الباليستية قصيرة المدى من الحقبة السوفييتية، والتي لها رأس حربي قوي لكن دقتها ضعيفة مقارنة بأحدث الأسلحة الروسية.

 

توشكا.jpg
توشكا

 

وتلقت كييف شحنات كبيرة من الأسلحة الغربية، مثل صواريخ (جافلين) الأميركية المضادة للدبابات، وصواريخ ستينغر المضادة للطائرات المحمولة على الكتف.

وبحسب مسؤولين أوكرانيين، فإن جيش بلادهم استخدم الأسلحة الأميركية لإلحاق خسائر فادحة بالقوات الروسية.

 

صواريخ جافلين المضادة للدروع
صواريخ جافلين المضادة للدروع

 

كما استخدم الجيش الأوكراني طائرات بدون طيار من طراز بيرقدار التي اشترتها من تركيا قبل نشوب الحرب، ونشرت شريط فيديو يظهر غارة نفذتها إحدى تلك الطائرات على رتل عسكري روسي.

 

طائرات بيرقدار في أوكرانيا.jpg
طائرات بيرقدار في أوكرانيا