icon
التغطية الحية

أهالي مخيم الركبان يتظاهرون أمام قاعدة التنف شرقي سوريا.. ما مطالبهم؟ | فيديو

2022.09.28 | 16:51 دمشق

١
تجمع عدد من أهالي مخيم الركبان أمام قاعدة التنف - تلفزيون سوريا
تلفزيون سوريا - خاص
+A
حجم الخط
-A

تظاهر عدد من أهالي مخيم الركبان، اليوم الأربعاء، أمام قاعدة التنف شرقي سوريا وذلك احتجاجاً على تسلّم النقيب فريد القاسم قيادة فصيل "جيش مغاوير الثورة" خلفاً للعميد مهند الطلاع.

وقال مصدر محلي لموقع تلفزيون سوريا إن الأهالي تجمّعوا على بعد أمتار من القاعدة واحتجوا على قرار التحالف الدولي بعزل العميد مهند، رافضين تسليم قيادة "الجيش" للنقيب فريد.

عزل مهند الطلاع

وكانت القيادة المركزية الأميركية قد عزلت قبل أيام قليلة القائد السابق "لمغاوير الثورة" العميد مهند الطلاع من قيادة الفصيل المتمركز في قاعدة "التنف" العسكرية وعيّنت بدلاً عنه فريد القاسم (أبو حسام).

مصادر موقع تلفزيون سوريا كانت قد أكّدت أن عزل القائد السابق وتنصيب القاسم جرى في غياب الطلاع الذي كان في إجازة "غالباً ما يقضيها في تركيا حيث يقيم جزء من أفراد عائلته"، مشيراً إلى أن فريقاً من عناصر وضباط المغاوير احتج آنذاك على القرار وأعلن رفضه له.

وبحسب المصدر فإن سبب العزل يتمثل في " فشل مهند الطلاع في التعامل مع أهل المنطقة"، مشيراً إلى أن هذا التغيّر "يستند إلى تحالفات جمعت فصيل (لواء شهداء القريتين) الذي كان يتزعمه القاسم سابقاً، مع (جيش أحرار العشائر) المكوّن من مقاتلي المعارضة في محافظات الجنوب السوري".

من هو فريد القاسم؟

وينحدر فريد القاسم من مدينة القريتين بريف حمص الشرقي، وكان نقيباً في جيش النظام السوري قبيل انشقاقه عنه في بداية الثورة ومن ثم تزعمه لـ "لواء شهداء القريتين". ويعدّ القاسم من المقربين من قيادة التحالف الدولي.

ويتمركز "لواء شهداء القريتين" ضمن منطقة التنف (المنطقة 55)، وكان ينشط في أرجاء متفرقة من البادية السورية، ويتلقى دعمه العسكري والمالي من التحالف الدولي، فضلاً عن دعمٍ جوي في المعارك التي كانت تدور بينه وبين تنظيم "الدولة"، وينحدر معظم عناصره من مدينة القريتين التي تخضع الآن لسيطرة قوات النظام.

قاعدة التنف

وتقع قاعدة التنف العسكرية (معبر التنف الحدودي) ضمن المثلث بين سوريا والعراق والأردن، بالقرب من بلدة التنف التابعة لتدمر بمحافظة حمص، وتكتسب المنطقة أهمية استراتيجية كونها تشكل عقدة مواصلات إقليمية تربط كلاً من لبنان وفلسطين وسوريا والأردن والعراق، ببلدان الخليج، وإيران.

وأنشأت واشنطن القاعدة عام 2016، خلال فترة تمدد تنظيم "الدولة"، وتعدّ نقطة ارتكاز لدائرة قطرها 55 كم. وتضم القاعدة –بالإضافة إلى المقاتلين الأميركان- مقاتلين من الجيش السوري الحر (مغاوير الثورة) وتقدم لهم قوات التحالف الدعم والإسناد خلال شنّهم العمليات القتالية.