أصيب 4 مدنيين واثنان من "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) مساء أمس الإثنين، من جراء اشتباكات بين أهالي قرية السويدية الكبيرة وعناصر "قسد" خلال محاولة الأخيرة اعتقال بعض "المطلوبين" في القرية.
مصدر محلي قال لموقع تلفزيون سوريا إن أهالي القرية اعترضوا دورية لـ "قسد" حاولت اعتقال بعض الشبان مما أدى إلى اندلاع مناوشات بين الطرفين تطورت لاشتباكات بالأسلحة الخفيفة.
وأسفرت الاشتباكات وفق المصدر عن وقوع 4 جرحى من الأهالي و اثنين من "قسد" تم نقلهم جميعاً إلى مشافي مدينة الطبقة في ظل إغلاق مداخل بلدة السويدية الكبيرة و تطويقها بشكل تام منذ أمس وحتى صباح اليوم الثلاثاء، إذ يمنع دخول وخروج الأهالي.
وأوضح المصدر أن "قسد" طوقت مشفى الطب الحديث الذي يضم الجرحى المدنيين ووضعته تحت قبضتها الأمنية بغية التحقيق مع الجرحى بعد الانتهاء من علاجهم .
وحاول وجهاء العشائر تهدئة الوضع لكن الأمر بدأ يتفاقم مع استخدام "قسد" القوة الأمنية والعسكرية ضد الأهالي بهدف إسكاتهم وتنفيذ الاعتقالات بحق ذويهم.
وهذه ليست المرة الأولى التي يمنع فيها أهالي مناطق شرقي الفرات "قسد" من اعتقال شبان بتهم معينة أو بحجة التجنيد الإجباري، كما أن الاحتجاجات هناك تحدث بشكل متكرر رفضاً لسياسات "الإدارة الذاتية" وتجاهلها للمناطق العربية لجهة الخدمات والرعاية الصحية.